توقيت القاهرة المحلي 10:23:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشي الْبَطَّال!

  مصر اليوم -

المشي الْبَطَّال

بقلم : حمدي رزق

مجددًا، لا أحد يفرض عليك تعاطى اللقاح، أى لقاح صينيًا كان أو أمريكيًا أو ألمانيًا، تعددت اللقاحات ونسب النجاح معلنة عالميًا، اللقاح ليس مفروضًا، لا من فوق (الحكومة) ولا من تحت (الشارع)، هذا تطعيم اختيارى، لا إجبار عليه، ولا غرامة إذا تخلفت عنه، وأصلاً ما وصل مصر قطرة بالكاد تكفى الأطقم الطبية والحالات الحرجة وأصحاب الأمراض المزمنة، فلا داعى للرفض المجانى.. معلوم من يتحدث بالرفض ونسب النجاح والأمان، هم الأصحاء، أما المرضى، ومن جربوا عذابات كورونا التى لا ترحم، فيترجّون اللقاح، ويتمنونه اليوم قبل الغد، ورحمة بهؤلاء المعذبين أن نكف عن التشكيك فى اللقاحات دون خبرة كافية، أو معلومات متكاملة، الرفض للرفض عبث فى وقت جائحة، يكلفنا كثيرًا من الأرواح المتعبة، إذا كنت سليمًا فاحمد الله، وتمنَّ أن يكون اللقاح سببًا فى إنقاذ أرواح معذبة أو مهددة بالكورونا..

فوق العقل أن نتحول جميعا إذ فجاة لعلماء وأطباء ومفتين فى شؤون علمية وطبية معقدة وتخصصية يقوم عليها أطباء وعلماء نذروا أنفسهم فى مواجهة الجائحة فى المعامل العالمية المحاطة بالاحترازات التى تحكمها بروتوكولات، وتقوم عليها شركات صاحبة خبرات فى تصنيع اللقاحات.

هل يتصور عقلا أن يروّج لقاح حول العالم ويصل إلى مصر، دون مروره بكافة الاختبارات المعملية والتجارب البشرية المحكمة علميًا.

يستحيل تعاطى مواطن إماراتى أو تركى أو روسى لقاحًا غير ناضج، وليس مجربًا، هو نفس اللقاح الذى سيتعاطاه العالم، طبعة واحدة من ذات اللقاح، ليس هناك لقاح مخصوص للمواطن المصرى.

حملة التشكيك العاتية فى جدوى اللقاحات عامة، خطيرة جدا، وتقوّض الجهود الناجحة لوزارة الصحة المصرية فى الحيلولة دون تفشى الوباء.

انتظرنا طويلا ظهور اللقاح، فما إن ظهرت بشائره، حتى تولّاه المرجفون بكل ما فى أنفسهم من مرض، عقلاً هل يصدق أن الحكومة تستجلب لقاحات غير آمنة، هذا حكى بغيض.

العوم على عوم منصات الإخوان والتابعين الذين يغتبطون فى ارتفاع نسبة الإصابات والوفيات فى مصر، ونازلين تهليل وتكبير، كارثة سندفع ثمنها غاليًا من الأرواح، إخوان تركيا يتعاطون بإيجابية مع ورود اللقاح الصينى إلى إسطنبول، ولكنهم يحرمونه فى مصر، لا يحملون خيرًا أبدًا لمصر، وسبق أن تواصوا بنشر الفيروس فى أقذر عملية إرهابية فيروسية، ماذا تنتظر من هؤلاء، أتتوقع منهم مثلاً الدعاء بشفاء المصريين!.. المشى وراء دعايات الإخوان الفاسدة كالمشى البطال.. كفى مشيًا ورا الخرفان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشي الْبَطَّال المشي الْبَطَّال



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon