بقلم : حمدي رزق
«بيان الغوث» الذى حرره مرشد جماعة الإخوان البريطانى (المكلف) إبراهيم منير إلى الرئيس الأمريكى المنتخب «جو بايدن»، ينطبق عليه التعبير الشعبوى، «يا حلو بانت لبتك.. أول ما دابت قشرتك»، وأغنية طيب الذكر العظيم صلاح جاهين، وتغنت بها سندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسنى «بانو بانو بانو.. على أصلكو بانو/ والساهى يبطل سهيانه/ ولا غنا ولا صيت.. دولا جنس غويط/ وكتابنا يبان من عنوانه».
معلوم، الإخوان دولا جنس غويط، والساهى عنهم يبطل سهيانه، عبيد المرشد ينشطون، موسم الحج إلى البيت الأبيض، نحن غرابا عك، عراة لا يخجلون، وخيانتهم مرسومة على جباههم، اللى اختشوا ماتوا عرايا من الخجل.
يخرب بيوتكم والبيوت اللى جنب بيوتكم، ع حرف، ع الندهة، لم تصدر عن بايدن حتى الإشارة، متعجلين قوى، يسابقون الريح، لبيك.. ينادون على سيد البيت الأبيض الجديد، ويمرغون وجوههم تحت حذاء كل سيد جديد، كالعاهرة تقف ع الناصية تنتظر الوافد الجديد تعرض عليه بضاعتها الرخيصة..
الرخيص المترخص، الخواجة إبراهيم البريطانى ينادى على جو بايدن الأمريكانى، «جو الحقنى المغص جوة فى بطنى.. جو أنا مش مجنون صدقنى»، يحدثك الإرهابى الدولى حديث الإفك، عن حق الشعوب فى العيش الكريم، أنت واقف على فرن بلدى، تعرف إيه عن حق الشعوب وأنت مصنف إرهابى تروع الشعوب، فعلا إخوانجى كذوب.
رخيص وبيسترخص، على وزن عبيط وبيستعبط جو بايدن، يناديه «الأوان قد آن..» بيفكره بكلمة السر now، منير عامل فيها زكى، يا سلام سلم على مخك البلالنط يا منير افندى يا فكيك، يا بحر العلم، يا ترعة المفهومية، يا فيلسوف الخرفان.
الفلوطة منير عامل فيها ناصح وبينصح وبيستنصح، الغبى عامل فيها زكى، أهذا جهل أم غباء، تخيل هذا الإخوانجى الوقح يحرض بايدن باكرا، بصفتك إيه، إنت مين، وبتمثل مين علينا، يا جدع فضها سيرة، هتعمل فيها على الخرفان مرشد.. كل شىء انكشفن وبان، وبانوا بانوا والبيان يبان من عنوانه..