توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

‏The Godfather

  مصر اليوم -

‏the godfather

بقلم : حمدي رزق

أتحدى إخوانيًا فى قرية مرسى العياط بالشرقية يعرف من هو إبراهيم منير الجالس على كرسى وثير فى العاصمة البريطانية (لندن) ويحدث القواعد الإخوانية بالثورة الموهومة.

وإذا سألت عن إبراهيم منير، هذا الذى يطل على الإخوان من كوة «جزيرة الشيطان» كل حين، لاذوا بالصمت، وعندما تُعرّفه «جزيرة الشيطان» بأنه نائب المرشد العام، استنكروا أن يتحدث باسمهم من لا يعرفونه ولم يلتقوه، ولا جاء ذكره فى الأسر والشعب والكتائب يومًا.

صنيعة المخابرات البريطانية، حامل الجنسية البريطانية يتحدث عن وساطة بين الإخوان والحكومة المصرية عمرها خمس سنوات، وعندما تحقق منه المذيع «الممحون» عن هوية شخص الوساطة، طفق يتحدث عن شخص وهمى مرسل من قبل «الرجل الكبير»، إبراهيم منير عايش فى أجواء الفيلم الشهير The Godfather، يضحك على ذقون الإخوان المسبسبة بادعاء أهمية ليست له ولا معترف بها إلا من قبل مشغليه.

مثل منير مثل بقية إخوانه، يعيش فى الوهم، كلما سنحت فرصة ليتكلم يهرتل بثقة السفيه، لا يكف عن الهرتلة، أضغاث أحلام، ومحض أوهام، يستهدف السيسى بحوار تحريضى، تغطية وتعمية على صراع الأجنحة داخل هذه العصابة الإجرامية.

ظهور إبراهيم منير متحدثا بصفته نائبا للمرشد، يذكرك بمشهد محمد صبحى فى مسرحية «الجوكر» هوه فين الضابط، هوه فين المرشد ليكون منير نائبا للمرشد.

منير فى ظهوراته الأخيرة أحد تجليات أزمة الجماعة الداخلية، ولو دخل منير انتخابات فى شعبة فى الجماعة لحصد صفرًا، مجهول أتى من مجهول ارتقى سلم الجماعة فى غفلة من قواعدها، يتبضع لنفسه موقعًا على مائدة محطمة، وتفرضه قوى خارجية تستخدم الإخوان لتنفيذ أجندتها ضد إرادة الشعب المصرى.

هذا المهين الذى لا يكاد يبين يتحدث بلسان معوج لكنته إنجليزية، ينفذ أجندة أسياده، معلوم إذا استحكمت عليك الحلقات داخل الجماعة اذكر السيسى بسوء، لعلك تحوذ رضا القواعد، أو تستميل القلوب الكارهة لمصر، لعبة مفضوحة عفا عليها الزمن.

منير يُنكر أن الجماعة منقسمة على قياداتها، وأن جناح لندن الذى يمثله منير متهم باحتكار المال والقرار فى الجماعة، المخابرات البريطانية لاتزال تستعمل الجماعة كمناديل ورق فى الحمام الخلفى، ونصبت منير على رقاب الجماعة فى قمة الجماعة، يخشون افتضاح أمرهم، عملاء مفضوحون على مواقع الجماعة الإرهابية قبل مواقع الوطنيين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‏the godfather ‏the godfather



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon