توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الريف الذي كان منسيًا!

  مصر اليوم -

الريف الذي كان منسيًا

بقلم : حمدي رزق

على الهواء مباشرة أطلق الرئيس السيسى أضخم مشروع قومى لإعمار الريف المصرى، بتمويلات مصرية، وشركات مصرية، وبخامات وبسواعد مصرية.

٤٥٠٠ قرية مصرية بتوابعها (عزب ونجوع) ستطولها يد العمران بعد عقود من النسيان، الريف الذى كان منسيًا سيمر به قطار التنمية الذى خاصمه طويلًا. المشروع الحلم يحمل فى جنباته نقلة حضارية، إعمار الحجر وتنمية البشر، أول مرة تحس أن عين الدولة مصوبة نحو الناس الطيبة، أخيرًا سيحصلون على حق مستحق فى التنمية، حزمة من الإصلاحات الهيكلية لمعالجة الاختلالات التنموية، سيودع الريف مرحلة الحرمان، سينعم بالعمران والمياه الحلوة والصرف الصحى والكهرباء والغاز، سيضمن فصلًا تعليميًا للأبناء، ومستشفى، ووحدة إسعاف، ومطافئ، وخدمات حكومية، وطريقًا أسفلتيًا يتحرك عليه، وهناك طرق ممهدة للدواب، وترعة مبطنة، نزهة فى الليالى القمرية.. وآه يا ليل يا قمر.

ما شهدناه كالحلم والمهندس مصطفى مدبولى يشرحه على الخرائط تحول إلى حقيقة والرئيس يكلف الوزارات والهيئات بالمهمة، تكليف رئاسى صارم بنقلة حضارية.

الريف المصرى خلال ثلاث سنوات من تاريخه. ثلاث سنوات سيتحول الريف المنسى إلى بؤرة الأعمال، ثلاث سنوات من الأعمال الشاقة، ليس بكثير على الريف المليارات، هم أهل الخير وأصل الخير، هم أهلنا الذين نسيناهم فى غمرة الأحداث الجسام.

لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، والرئيس يعزو الفضل لأهله، مضى زمن الحرمان من الخدمات، زمنٌ كانت العاصمة محل الاهتمام والعمران والاستثمار والخدمات، الآن الاهتمام موزع بالعدل والقسطاط، القرية لها مثل حظ المدينة، والتابع قبل القرية، والعاصمة القديمة لها نفس الاهتمام بالعاصمة الجديدة، والسكة الحديد القديمة لها نفس الاهتمام بالسكة الجديدة، من يرى خارطة مصر يعجب «مفيش شبر دون عمران».

مصر تُنقل نقلة تاريخية، نقلة حضارية، لو من عمل الشيطان، ولا تأسوا على ما فاتكم، ولكن الفرصة سانحة لتعويض ما فات، والوقائع على الأرض تتحدث عن نفسها، والجيش الجرار الذى يعمل فى المصانع والمزارع والمشروعات حصاده وفير، والمستقبل واعد، ومشروع حياة كريمة لناس كرماء من أعظم المشروعات التى فتح الله بها علينا، ضرورة الاحتشاد من حول المشروع القومى لإعمار القرى المصرية، احتشاد شباب القرى أولًا، هذا مشروعكم فى بيتكم، مشروع العمر، مشروع القرن، أهم مشروعات مصر فى تاريخها، كونوا سواعد هذا المشروع، ثلاث سنوات ليست طويلة، ولكنها شاقة، ثلاث سنوات ستغير وجه الريف المصرى بالكلية، بُوركت سيادة الرئيس وبارك الله مسعاكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريف الذي كان منسيًا الريف الذي كان منسيًا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon