توقيت القاهرة المحلي 20:18:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثلاثاء الأحمر

  مصر اليوم -

الثلاثاء الأحمر

بقلم : حمدي رزق

يجدد مجلس إدارة النادى الأهلى مناشدة جماهيره المخلصة فى كل مكان الحرص على قيم وتقاليد النادى دون الإساءة لأى شخصيات أو هيئات فردية أو اعتبارية، انتصارًا للقيم الرياضية والعلاقات الطيبة الواجبة.

توصية محترمة من مجلس إدارة محترم لناد كبير، ويستوجب على جماهير الأهلى الإنصات لهذا التوجيه الأخلاقى، انتصارا للقيم الرياضية التى تربى عليها أبناء القلعة الحمراء، ويستبطنها كل أهلاوى مخلص للفانلة الحمراء.

فليمتنع الشتـَّامون عن القذف والسبب، «تركى آل الشيخ» راح لحال سبيله، وهداياه ستُرد إليه، وهى محفوظة فى خزينة الأهلى من يومها، وهناك كشف بها فى وزارة الشباب، لا مجال إذن للعداء المجانى والاستعداء المجانى، والتحريض المجانى، الذى يكلفنا كثيرا من رصيد المحبة بين الشقيقتين مصر والسعودية.

قرارات (الثلاثاء الأحمر) فى القلعة الحمراء يلخصها بيت شعر عربى بليغ فى مديح الكبار «ما للكـرامِ مُقـامٌ فيـهِ إذْلالُ.. »، والحمر الكرام يأبَون مُقـاما فيـهِ إذْلالُ.. ويمكن جمع كل الأقوال التى تطلق فى حال نفاد الصبر، أو تفاقم الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه، أو الصبر عليه. لتوصيف حال مجلس الخطيب إزاء الرئاسة الفخرية للسيد «تركى آل الشيخ»، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، التى كلفت مجلس الخطيب كثيرا من منعته، وسلقته بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ.

نعم «بلغ السيل الزبى» و«لقد طفح الكيل»، حتى «لم يبق فى قوس الصبر منزع»، أمام حالة استعصت على التفسير، وتصرفات ليس لها سابقة ومثيل، وإصرار على الكيد.

وكما قال العميد طه حسين: «ما أسهل المكر حين تتهيأ له النفس! وما أيسر الكيد حين يطمئن إليهِ الضمير!».

ومن هذا الكيد غير المقبول تغريدة «تركى آل شيخ» ردا على سحب رئاسته الشرفية أخيراً (بطلبه اللحوح والمحرج)، الاستقالة التى قدمها طوعا قبلت، يقول: «... والكورة الآن فى ملعب معالى وزير الرياضة لإرجاع كل شىء.. ويا نحلة لا تقرصينى ولا عاوز عسلك، يا ليت كانوا كاتبين كل حاجة بالأسماء». خلاصته، عِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ، ويستوجب احتواء آثار هذه الأزمة بأقل قدر من الخسائر، فالسيد «تركى آل شيخ» سفير للمملكة الشقيقة، يحترم، والخطيب «أيقونة» الكرة المصرية، «متطلعش العيبة من بقه»، فلنحفظ لهما مكانتهما، وكل يحفظ لسانه، ولسانك حصانك، وقنا الله شر الفتن الرياضية التى تقلب سياسية، فليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد، كما يقول المصطفى (ص)، الذى يملك نفسه عند الغضب.. (متفق عليه).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثلاثاء الأحمر الثلاثاء الأحمر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon