توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الله يبارك لك..

  مصر اليوم -

الله يبارك لك

بقلم : حمدي رزق

ليس أجمل منها دعوة من شاب مصرى لرئيس مصر «الله يبارك لك» قالها الشاب مودعًا رئيسه، متمنيًا له البركة، دعوة بالفطرة، دون تنميق أو تجويد أو افتعال.

السيسى أوقف ركبه الرئاسى ليطمئن على سلامة شابين تعثرا بموتوسيكل على جانب الطريق.. لفتة رئاسية إنسانية من رئيس إنسان.. وقفة الرئيس ليطمئن على ابنيه نموذج ومثال لكل من يكتفى بالمرور دون التفاتة أو يشيح بوجهه، أو يتكاسل عن إنقاذ مصاب على الطريق، كيف تتكاسل وتغفل عمن يحتاج إنقاذا عاجلا، وقفتك قد تكتب له حياة، وهاتف للطوارئ تنقذ روحا فى أمس الحاجة للإغاثة، الوقفة الإنسانية تفرق كتير فى حياة البشر.

لفتنى بساطة الحوار بين الرئيس والشاب الذى قام من سقطته، الرئيس سأله عن إصابته.. «انت كويس ورجليك الاتنين كويسين» وطمأنه الشاب على صحته، وسأله الرئيس: «فين الخوذ يابنى؟.. «ع العموم حمدا لله على السلامة». الشاب بادل الرئيس الحديث البسيط، تحس بالبساطة، أب يطمئن على ابنه، أخ يعين أخاه، صديق يتفقد صديقه، هكذا السيسى فى بساطة اللقاء مع البسطاء.

دعك من فسفسة المفسفسين ونفسنة المغردين بنميم، خلينا فى حبنا لهذا الرجل الذى يتصرف بإنسانية فى زمن القحط الإنسانى، وجفاف المشاعر، وإشاحة الوجوه، ليتنا نتلفت حولنا بحثا عمن يحتاج حتى كلمة ترد فيه الروح، كلمة حلوة لها مفعول السحر، تنقذ حياة.

صحيح لم يجد من يحنو عليه، أتحدث عن المواطن المصرى، الذى يكابد متاعب الحياة، ويصبر على آلام الجائحة، وييمم وجهه نحو السماء طالبا اللطف، لطفك يارب. بشاشة الرئيس فى حواره العابر مع الشاب المتألم، تشى بالأمل، الأمل فى المستقبل، والطيبة، السيسى رجل طيب، والعلاقة القلبية بين السيسى والناس، بين الرئيس والشعب لغة خاصة، من غير خطابة يحبون حديثه الأخوى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله يبارك لك الله يبارك لك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon