توقيت القاهرة المحلي 03:42:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحدث في مصر..

  مصر اليوم -

يحدث في مصر

بقلم : حمدي رزق

الإفراج عن (٢٠٨١) من نزلاء السجون بقرار رئيس الجمهورية كان متوقعًا احتفالًا بنصر أكتوبر العظيم، ومتوقعًا إفراجات أخرى فى أعياد وطنية ومناسبات مصرية مقبلة.

الإفراجات أصبحت عنوانًا مصريًا متكررًا، لا يمر شهر دون إفراجات جديدة، وهذا ليس بجديد على الأسماع، دفعة أكتوبر تضاف إلى دفعات الأعياد السابقة، العيد عندنا دومًا بعيدين.

ما أمكن حصره من دفعات المساجين المفرج عنهم بقرارات خلال الفترة من (13 مارس الماضى حتى الثلاثاء الماضى) بلغ ١٥٦١٧ سجينا، على تسع دفعات متواليات (٢٠٨١+ ٤٢٣+ ٢١٣٠+ ٥٠٢+ ١٦+ ٣٩٢+ ٤٠١١+ ٥٥٣٢+ ٥٣٠)، ونطمع فى مزيد من الإفراجات.

الرقم لابد من تشييره حول العالم، ليعلمه القاصى والدانى، ويصل إلى منظمات وجمعيات ومجالس حقوق الإنسان حول العالم، يستوجب تمليك المنظمات الوطنية المعتبرة، وفى مقدمتها المجلس القومى لحقوق الإنسان، كشوف الأسماء لتضعها فى عين المنظمات العابرة للحدود، والتى لا ترى ولا تسمع بمثل هذه الإفراجات.

ما يزيد على خمسة عشر ألف سجين نالوا جميعا عفوًا مستحقًا خلال الشهور الستة الأخيرة بناء على دراسات أمنية وعدلية (قضائية)، وتنفيذًا لقرارات رئاسية.

بيان وزارة الداخلية واضح جلىّ لكل ذى عينين، إنه تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم ٥٥٣ لسنة ٢٠٢٠ بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو بمناسبة الاحتفال بعيد السادس من أكتوبر لسنة ٢٠٢٠، وكذا لائحة قانون السجون بشأن الإفراج (تحت شرط) عمن استوفوا شروط الإفراج.

والترجمة السياسية تقول إن الدولة المصرية لا ترهن قرارات العفو بضغوطات خارجية أو افتكاسات داخلية، وتبرهن على إرادة دولة قوية لا تخضع لابتزاز الإخوان والتابعين من أصحاب الأصوات الزاعقة والأفلام الهابطة، التى تُشِيرُ إلى المنظمات الدولية المتبضعة للمظلوميات الإخوانية حول العالم.

الإفراجات تتم برويّة ووفق رؤية إصلاحية، وبلا ضجيج، وزارة الداخلية تُفعّل استحقاق العفو، استمرارًا لتطبيق وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

الأرقام الموثقة وقرارات الإفراج المنشورة جميعا فى (الجريدة الرسمية) دليلٌ على صدقية ما نقول ودحضٌ لما يكذبون على الميديا العالمية، وتروج له منابر رابعة التركية وأخواتها القطرية، دعك من «بغبغة» إخوان الشيطان ووسوساتهم فى منافيهم البعيدة، ومحاولات استدرار المجتمع الحقوقى للإفراج عن رؤوس التنظيم الإرهابى، لن تثمر هذه الحملات المدفوعة المفضوحة شيئًا.

الأصوات القبيحة لا تمنعنا من طلب مزيد من قرارات الإفراج وفق شروطها الأمنية والعدلية المستقرة فى قوانين تتبعها لوائح قطاع السجون، الإفراجات تحاط باحترازات قانونية شديدة الصرامة، والإفراجات الرئاسية محكومة بالقانون، ليست كما يظنونها، أو تُهيئها لهم خيالاتهم المريضة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في مصر يحدث في مصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon