توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفسيق محمد صلاح!

  مصر اليوم -

تفسيق محمد صلاح

بقلم : حمدي رزق

لفَتَنى الصديق «نادر شكرى» فيسبوكيًا إلى هجمة إلكترونية مرتدة على نجمنا العالمى محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى..

وكأنه ارتكب الكبيرة، فقط نشر «صلاح» صورًا أسرية لطيفة ومبهجة وملونة بلون الحياة السعيدة التى يعيشها، فى ظل نجاح مستدام يحمد ربه عليه سجودًا فى الملاعب الإنجليزية.

فحسب صور تجمعه بزوجته «ماجى»، وهى نادرة الظهور، وابنتيه، الطفلتين «مكة وكيان»، «صلاح» مثل مخاليق ربنا الطبيعيين يحتفل بعيد الميلاد، وفى منزله، وليُدخل البهجة ارتدى ملابس «سانتا كلوز» (بابا نويل)، وخلفهم شجرة «الكريسماس»، ولقيت الصورة ترحيبًا لافتًا من قِبَل رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حيث حظيت بأكثر من 1.5 مليون إعجاب فى أقل من 24 ساعة، الناس الطبيعية بتحب «صلاح»، ومَن يحبه ربه يُحبِّب فيه خلقه.

كيف هذا، لقد صبَأ، وقعته سودة، يا ويلك ويا سواد ليلك، كريسماس يا فاسق، بابا نويل يا كافر، راح فين المصحف يا ساجد، وكمان شجرة عيد الميلاد، أَأَنت تعتقد فى الشجرة؟! وَيْحَك، استغفر لذنبك، وتُبْ إلى الله..

ذئاب السوشيال الرمادية أمسكت فى شورت «صلاح»، وسلقوه بألسنة حداد، واتهموه فى دينه، هستيريا غير مفهومة بالمرة، ما الذى فعله «صلاح» ليستثير كل هذا النباح، هل إسعاد كريمتيه باحتفال منزلى، وبملابس بابا نويل، يثير كل هذه الكراهية، هل تكرهون بابا نويل إلى هذا الحد، أم تكرهون «صلاح» إلى هذا الحد؟

رائحة إخوانية نفاذة، تشمها من مقارنات فجّة بين ورع «أبوتريكة»، نجم الجماعة الإخوانية، محلل كروى متوضى وقاعد على السجادة، وصلاح أبومكة، حبيب المصريين، الحروف تنقط غِلًا.

معلوم الإخوان وفى ديلهم السلفيون يكرهون «صلاح» منذ تبرع لصندوق تحيا مصر، وافتخر بصورته مع الرئيس السيسى.

تفسيق «صلاح» ليس غريبًا على هذه الحسابات الإلكترونية الإخوانية، الخلايا الإخوانية النائمة فى الفضاء الإلكترونى لا تتحرك هكذا، التعليمات الهجوم على «صلاح»، يتحيّنون الفرص للحَطّ عليه، «صلاح» مسح أيقونة الإخوان «تريكة» بالأستيكة، و«تريكة» يتمسح فى «صلاح»، ويزعم وصاية عليه، وهذا من قبيل الزعم، «صلاح» قراره من رأسه، واللبيب الكروى بالإشارة يفهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسيق محمد صلاح تفسيق محمد صلاح



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon