توقيت القاهرة المحلي 10:17:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يمكنني أن أرى كم أنا وحيد

  مصر اليوم -

يمكنني أن أرى كم أنا وحيد

بقلم : حمدي رزق

نشر محمد صلاح، لاعب نادى ليفربول ومنتخب مصر، صورة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» بصحبة (قطته) ويصحبها تعليق غامض، حيث كتب: «لا اهتمام للعالم».

إحساس بأن صلاح يعانى ضغوطًا هائلة، صلاح لا يسجل كثيرًا، القناص تفلت منه الفرص تباعًا، يغضب من تبديله، واختفت الابتسامة من وجهه، صلاح ليس صلاح الذى نعرفه.

معنويات صلاح منخفضة منذ إصابته بالفيروس اللعين، فلنرفع معنوياته سريعًا قبل أن تستغرقه الحالة، لسان حاله، كل هذا العالم من حولى لا أحد، يمكننى أن أرى كم أنا وحيد.

التصويت لفخر مصر محمد صلاح محبة خالصة فى جوائز الأفضل عالميًا، فرصة سنوية تسنح للتعبير عن حبنا لأبومكة، نرفع رأسه بين النجوم، يسطع نجم مصرى فى سماء الكرة العالمية، صلاح سبق ووصل إلى المنصة العالمية، واكتفى بحذاء بوشكاش كأفضل هدف عالمى.

فليشعر بالسعادة، فخر ورود اسم صلاح فى قائمة الأفضل، دومًا يارب، ورغم العكوسات والإصابات والكورونا صلاح ينافس على قمة هدافى الدورى الإنجليزى للعام الرابع على التوالى باستحقاق، ويبرهن على جدارته بامتياز، صلاح حالة مصرية فريدة، غرد بعيدًا عن الثنائية المحلية (الأهلى والزمالك) فوصل إلى العالمية باقتدار.

الشباب المصرى الذى يصوّت لصلاح لا يحتاج منا توصية، وراه وراه فى كل الاختيارات، واللافت التصويت العربى كثيف لصلاح، مفرح جدًا أن يجتمع العرب على نجم، ويصوتوا له، يحبون صلاح فى كل العواصم العربية، وعن الأصوات العربية فى العواصم الأوروبية لا تسل، الأصوات الإفريقية أيضا لا تتأخر عن صلاح، ولا أبالغ بأن الأصوات غير الناطقة بالعربية تنطق باسم صلاح حبًا.. هو الملهم عن حق.

أخشى فحسب بعض الأصوات المصرية العقورة النشاز التى تسلق صلاح بألسنة حداد، وكلما أطل صلاح مصريًا تنال منه العكوسات، البعض يستكثر على صلاح اللى هوه فيه، والبعض يحقد على صلاح، والحقد كالأذية طبع، والبعض يتمنى إخفاقه بحقارة إخوانية، هذا شأنهم، صلاح ينتمى لوطن، وليس جماعة إرهابية.

الثابت أن استفتاءات الأفضل تبحث دومًا عن صلاح، والمنصات الكروية العالمية لا تخطئ صلاح، تخيل صلاح دوما مرشح للأفضل عالميا، يعنى خبراء الكرة فى العالم لا يخطئون صلاح ترشيحا، وأنتم فى قلوبكم مرض، ربنا يشفيكم وينجى صلاح من أذاكم، يا ساتر يارب، إيه الحقد ده، معلوم مزمار الحى لا يطرب، لكن صلاح يطربنا ويسعدنا، ربنا يسعدك يا صلاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يمكنني أن أرى كم أنا وحيد يمكنني أن أرى كم أنا وحيد



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon