بقلم : حمدي رزق
نشر محمد صلاح، لاعب نادى ليفربول ومنتخب مصر، صورة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» بصحبة (قطته) ويصحبها تعليق غامض، حيث كتب: «لا اهتمام للعالم».
إحساس بأن صلاح يعانى ضغوطًا هائلة، صلاح لا يسجل كثيرًا، القناص تفلت منه الفرص تباعًا، يغضب من تبديله، واختفت الابتسامة من وجهه، صلاح ليس صلاح الذى نعرفه.
معنويات صلاح منخفضة منذ إصابته بالفيروس اللعين، فلنرفع معنوياته سريعًا قبل أن تستغرقه الحالة، لسان حاله، كل هذا العالم من حولى لا أحد، يمكننى أن أرى كم أنا وحيد.
التصويت لفخر مصر محمد صلاح محبة خالصة فى جوائز الأفضل عالميًا، فرصة سنوية تسنح للتعبير عن حبنا لأبومكة، نرفع رأسه بين النجوم، يسطع نجم مصرى فى سماء الكرة العالمية، صلاح سبق ووصل إلى المنصة العالمية، واكتفى بحذاء بوشكاش كأفضل هدف عالمى.
فليشعر بالسعادة، فخر ورود اسم صلاح فى قائمة الأفضل، دومًا يارب، ورغم العكوسات والإصابات والكورونا صلاح ينافس على قمة هدافى الدورى الإنجليزى للعام الرابع على التوالى باستحقاق، ويبرهن على جدارته بامتياز، صلاح حالة مصرية فريدة، غرد بعيدًا عن الثنائية المحلية (الأهلى والزمالك) فوصل إلى العالمية باقتدار.
الشباب المصرى الذى يصوّت لصلاح لا يحتاج منا توصية، وراه وراه فى كل الاختيارات، واللافت التصويت العربى كثيف لصلاح، مفرح جدًا أن يجتمع العرب على نجم، ويصوتوا له، يحبون صلاح فى كل العواصم العربية، وعن الأصوات العربية فى العواصم الأوروبية لا تسل، الأصوات الإفريقية أيضا لا تتأخر عن صلاح، ولا أبالغ بأن الأصوات غير الناطقة بالعربية تنطق باسم صلاح حبًا.. هو الملهم عن حق.
أخشى فحسب بعض الأصوات المصرية العقورة النشاز التى تسلق صلاح بألسنة حداد، وكلما أطل صلاح مصريًا تنال منه العكوسات، البعض يستكثر على صلاح اللى هوه فيه، والبعض يحقد على صلاح، والحقد كالأذية طبع، والبعض يتمنى إخفاقه بحقارة إخوانية، هذا شأنهم، صلاح ينتمى لوطن، وليس جماعة إرهابية.
الثابت أن استفتاءات الأفضل تبحث دومًا عن صلاح، والمنصات الكروية العالمية لا تخطئ صلاح، تخيل صلاح دوما مرشح للأفضل عالميا، يعنى خبراء الكرة فى العالم لا يخطئون صلاح ترشيحا، وأنتم فى قلوبكم مرض، ربنا يشفيكم وينجى صلاح من أذاكم، يا ساتر يارب، إيه الحقد ده، معلوم مزمار الحى لا يطرب، لكن صلاح يطربنا ويسعدنا، ربنا يسعدك يا صلاح.