توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ومهما كان «انتى مصر»

  مصر اليوم -

ومهما كان «انتى مصر»

بقلم : حمدي رزق

تفوت عليكى المحن

ويمر بيكى الزمان

وانتى أغلى وطن

وانتى أعلى مكان

ومهما كان انتى مصر

وكل خطوة بنصر

مصر كبيرة رغم أنف المرجفين، مصر عظيمة مهما فاتت عليها المحن عاتية، وتوالت الخطوب صاخبة، وياما دقت على الرؤوس طبول عنيفة، مصر تمد يدها للقريب والبعيد بالخير، بالمحبة، بالسلام، لا تجيد سوى لغة السلام، وإذا خاطبهم الجاهلون قَالُوا سَلامًا..

رغم الجائحة، وضيق ذات اليد، والتحديات الاقتصادية القاسية، لا تتأخر مصر عن العون، متى تأخرت وهى عنوان الكرم، جسر المساعدات الإنسانية المصرى إلى أشقائنا فى القارة السمراء (السودان وزامبيا والكونغو)، فضلا عن جسر المساعدات شرقا إلى الصين وشمالا إلى إيطاليا، وغربا وعبر الأطلنطى إلى الولايات المتحدة الأمريكية تترجم عالميا بأن هذه دولة تتمتع بأخلاقيات إنسانية تعبر عن حضارة راقية، ودليل على المعانى الإنسانية المتجذرة فى هذا الشعب الصابر على المحن، ولا يشيح بوجهه فى الجائحة ولا يتلهى عن الهم الإنسانى بضائقته الاقتصادية، المصرى يطلعها من بقه ليشبع القريب والبعيد..

لا تطبيل ولا شخاليل، مصر يقودها قائد محترم يسير على قواعد أخلاقية حاكمة مستمدة من تراث عريق للدبلوماسية المصرية، التى تتمتع بحسن السيرة عالميا، تمد اليد بالسلام، وتفقه فقه السلام العالمى، وعنوانها التعاون والحفاظ على السلم والأمن العالمى، وتواجه الإرهاب ما استطاعت، وتحمل الغرم ولا تتململ، ولا تتضجر، وتحتضن المحبين، أبدا لا تطلق عليهم لاجئين، ولا تنصب لهم مخيمات، ولا تتبضع بهم فى أسواق النخاسة العالمية، فى مصر لهم ما للمصريين، حقوق وواجبات، وجامعات ومدارس ومستشفيات وفرص عمل، يقتسمون اللقمة مغموسة بعرق العافية..

مصر الكبيرة يقودها رجل بحجم مصر، وحجم مصر يقارن بالدول العظمى، وتسلك سلوك الدول المتحضرة، ودبلوماسية المساعدات الإنسانية ليست منا، ولا يتبعها أذى، بل هى كرم مصرى خالص، وما عرفت مصر إلا بالكرم، عظيمة يا مصر يا أرض النعم..

يا مهد الحضارة يا بحر الكـرم

نيلك دا سكر جوك معطـــر

بـــدرك منور بين الأمــم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومهما كان «انتى مصر» ومهما كان «انتى مصر»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon