توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من برج العرب

  مصر اليوم -

رسالة من برج العرب

بقلم : حمدي رزق

القافلة الطبية التى سيرتها وزارة الداخلية «قطاع السجون» لمنطقة سجون برج العرب، وتضم أطباء فى مختلف التخصصات الطبية، واصطحاب أجهزة «أشعة وتحاليل»، للتوقى من فيروس كورونا، جديرة بالتوقف والتبين، فالسجون فى أولوية وزارة الداخلية، والمساجين أمانة، ووقايتهم من الفيروس ضرورة قصوى.

الحمد لله لم تشع الجائحة فى السجون، سيبك من «بغبغة» قنوات رابعة الإخوانية، يتمنون أن تشيع الجائحة شيوع الفاحشة، متفحشون بالقول الكاذب، البقع السوداء حيلة «إخوان الشتات» للتغطية على فضائحهم.

أطمع فى المزيد من هذه القوافل لتعم كافة سجون الجمهورية، وأن يلقى كل مسجون حاجته الطبية، وتوقيع الكشف على كل النزلاء وصرف العلاج للمرضى، معلوم فى «قافلة برج العرب» تم إجراء الكشف الطبى على كل النزلاء والعاملين بالسجن توقيًا لكورونا، وتمت إعادة أعمال التطهير والتعقيم لكافة مرافق منطقة سجون المنطقة من بينها عنابر النزلاء والمكتبات والمطابخ والمستشفيات والعيادات الخارجية.

الداخلية لا تبحث عن صورة تجميلية، هذا واجب مستحق توقيا، وفقا لأكواد الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها الوزارة داخل كافة السجون ضمن الخطة المتبعة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها، واستمراراً لأوجه الرعاية الطبية المقدمة لنزلاء السجون، وبما يضمن أفضل مستويات الوقاية من فيروس «كورونا» المستجد.

ليس ردا على ترهات «ربعاوية» سقيمة، ولكن ليطمئن أولياء هؤلاء الذين قذفت بهم أمواج الحياة خلف القضبان، استشعار القلق تحت وطأة الجائحة طبيعى، كلنا قلقون، ويزداد القلق على من فى السجون، مثل هذه القوافل تبعث برسالة طمأنة عاجلة، لترتاح القلوب، ولتهدأ النفوس، لا خوف عليهم.

سياسة وزارة الداخلية كما تبرهن عليها مثل هذه القوافل الطبية تذهب إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون من خلال منظومة متكاملة لتقديم الخدمات الصحية، وتفعيلاً لإجراءات الطب الوقائى داخل السجون اتساقاً مع الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة لمجابهة فيروس «كورونا» المستجد.

منع الزيات لفترة طالت لم يكن تعنتا، ولا عقوبة، للسجناء وذويهم، ولكنه إجراء احترازى وقائى وقتى، اتساقا مع الحظر الذى فرضته الحكومة على المواطنين توقيا للعدوى من خارج السجون إلى داخلها بالمخالطة أثناء الزيارات، ولكن نجيب منين ناس عاقلة لمعناة الكلام يعقلوه.

عبثيات الإخوان والتابعين من المتمولين، لا تحرك ساكنا، ولكن يحرك الداخلية قانون تتبعه، ولوائح مستوجبة، السجون تدار وفق سياسات عقابية مستقاة من أكواد عالمية، لسنا بمعزل عن العالم، أو العالم يغض البصر عنا، بالعكس عيون المنظمات الدولية (مفنجلة) مسلطة علينا كالأشعة السينية بحثا عن ثغرة ينفذون منها لإشانة سمعة الداخلية المصرية المستهدفة منذ ٢٠١١ وإنت طالع، ٧ سنوات والداخلية مستهدفة وإلى ساعته، والرد ليس بالبيانات لكن بالقوافل الطبية، والرسالة بعلم الوصول.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من برج العرب رسالة من برج العرب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon