توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرا مزاميرك على مين يا منير؟!

  مصر اليوم -

تقرا مزاميرك على مين يا منير

بقلم: حمدي رزق

تقرا مزاميرك على مين يا منير؟!

خبلَ فلانٌ، فسد عقلُه وجُنّ، فصار مَخْبولًا، خَبلَ نائب مرشد جماعة «الإخوان الإرهابية»، إبراهيم منير، ومن خَبلَه يتوهم أن جماعته لاتزال حية تسعى!.

خرج منير يهرتل على قناة «الجزيرة مباشر»، منكرا ما ينتظر جماعته من بُؤْسٍ شَدِيدٍ، شتات الجماعة الإرهابية فِى وَضْعٍ مُزْرٍ فى إسطنبول، ويتمنى على الأتراك الإبقاء عليهم.. فحسب!.

تسمع منه عجبًا، رجوات بلغت حد الاستعطاف، يقول جاثيا: «الأتراك يحترمون اللاجئ السياسى.. ونحن على يقين بألا يتغير هذا الاتجاه أو التوجه.. فتركيا صادقة ولا تناور»!.

منير يناور، عامل فيها ثعلب البرارى، يتثعلب المكار، يضع نفسه على الطاولة، لا مكان لسترتك فوق المشجب يا هذا، أو بالبلدى: «إنت هتربط حمارتك جنب حمارة العمدة..».. خدها منى حكمة: «اللى يربط فى رقبته حبل، ألف من يسحبه إلى حبل المشنقة».. وهذا وعد.

تقرا مزاميرك على مين يا منير؟!.. منير بيحور فى الحوار العجيب، ويرسل رسائل من تحت لفوق، يمارس التقية، ويعرض للأتراك، و«المعاريض» بدعة ابتدعوها، كذب إخوانى مفضوح، أساتذة فى التعريض الدولى ولعق الأحذية، يحجون إلى الباب العالى ويتقربون بالدعاء للخليفة، ويتوسلون العفو والسماح، كانوا ولايزالون يختانون أنفسهم فى المضاجع التركية.

نائب المرشد (الإنجليزى) بلغ به الخبل مبلغه، يطلب ببلاهة سياسية وخرف باد وساطة تركية بين جماعته الإرهابية والقاهرة.. توعز «الجزيرة» بالسؤال باحترافية، لعل وعسى تصيد فى الماء العكر، ويجيب منير باصطناع التمنع، يَـتـَمَنـَّعنَ وهُنَّ الرّاغِبات، يقول بتسليم: «لا نقف أمام من يحقق الخير».

ومنين ييجى الخير يا وش الخراب، «يا مستنى السمنة من بطن النملة عمرك ما حتقلى»، خير من بطن الجماعة الإرهابية.. كيف؟.. الدبابير لا تنتج عسلًا.. تلدغ.

بطن الجماعة شريرة لا تلد إلا أشرارا فجارا، ألد الأعداء، الجماعة التى استهدفت مصر، قيادة وشعبًا وجيشًا، تتمنى الوساطة التركية، وكمان تتشرط، لنا مظالم، عاد إلى اصطناع المظلومية، عادتهم ولا هيشتروها.. فعلًا اللى اختشوا ماتوا.. وشبعوا موت.

منير الذى ينعم بالحماية الإنجليزية، باع إخوان الشتات للأتراك، سُئل عن مصير القنوات الإخوانية بتركيا، فقال: «يجب أن يكون للفضائيات أسلوب آخر، والالتزام بقوانين الإعلام (التركية).. وأتصور أن تركيا لها حق فى ذلك، حقوق الضيافة تملى علينا أكثر مما يطلبه المضيف، وهذا حقهم!».

منير المكار عامل فيها حقانى، عادل مع الترك.. وعدو للمصريين. يصدق فى منير وقيادات الإرهابية قول مأثور عن «جاستون أندربولى »: «كم خائن اليوم لا يشنق.. بل يشنق الآخرين».

فى النهاية، يأتى الخائن إلى الرسالة المستهدفة من الخوار- أقصد الحوار: «نشكر من يقدر على أى حلحلة». وبصوت طيب الذكر عبدالفتاح القصرى: «حلحلة.. جلا جلا.. أنا فى عرض المجمع اللغوى». ومن معجم المعانى الجامع، حلحلَ، يحلحل، حَلْحَلَةً، فهو مُحَلْحِل، والمفعول مُحَلْحَل، حاجة كده زى المخلل.. فعلًا، كل الكلام اتقال.. والشعر بقى ماسخ!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرا مزاميرك على مين يا منير تقرا مزاميرك على مين يا منير



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon