توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدد مدد.. يا رسول الله

  مصر اليوم -

مدد مدد يا رسول الله

بقلم : حمدي رزق

بَرَزَ الثَعلَبُ يَومًا/ فى شِعارِ الواعِظينا.. الشيطان التركى يعظ فينا بالمقاطعة، والإخوان فى الشتات والمنافى وفى قعور البيوت التى تحوى خلاياهم النائمة يبهللون لبهلول اسطنبول!.

معلوم إذا ابتسم الإخوانى فالغدر للناس كامن.. وراء ابتسام من عدو مخاتل.. ومُخَاتِل (اسم)، ومرادفاته، خَدَّاع، مَضَلِّل، مُتَلاعِب، مُحْتَال، مُخادِع، مُرَاوِغ، مُنَافِق، كَذُوب، كَاذِب، كَاذِبٌ، وخلى بالك من الأخيرة كَاذِبٌ فالإخوان عادة كاذبون.

إِنَّ الإخوان لشرذمة قليلون، تستنيم خلاياهم النائمة تحت باط الوطن كالفطريات، ما تلبث أن تنشط فى رطوبة الأجواء السياسية الحارة، تتقيح فتنبجس صديدًا ذا رائحة كريهة، مطلوب مزيل عرق قوى يطهر تحت باط الوطن.

بالأمس، سرعان ما ركب المركوبون إخوانيًا، قطار المقاطعة الذى انطلق من محطته التركية قاصدًا محطة مصر.

الإخوان على صفحاتهم الكئيبة يرسمون قردوجان بطلًا مقاطعًا وهو أفّاق مخاتل، ويزعق فيهم بلغة «البجم» لا يفقهون منها حرفا، وهم هكذا فى حالة دروشة وبهللة، ويبكون بالدمع الهتون مجد خلافة غابر.

عجيب مع أول إشارة، سرعان ما تحرك «المركوبين إخوانيًا» تغريدًا وتأييدًا للمقاطعة التركية، أعينهم على رضاء الوالى التركى، قلبوا للوطن ظهر المجنّ، والمِجَنُّ هو التُّرسُ، ويقولون «قَلَبَ له ظهرَ المِجَنّ»، أى عاداه من بعد مودّة، ويُضرب وصفًا لمن كان لوطنه على إخلاص زائف، ثم حال عن العهد ونكث بالوعد.

المركوبون إخوانيا، إذا غردوا فالغدر بالوطن كامن، وراء الفيس عدو مخاتل، مُحْتَال، مُتَلاعِب، فإذا ما أدركوا قطار الخيانة مارًا فوق جثة الوطن، نفروا لاهثين، يحجزون مكانًا تحت جناح طاووس تركى مخاتل.

إذا بغبغ الإخوان والتابعون بالمقاطعة تحسس رأسك، إدارة الرؤوس علم مدروس، يقاطعون هذا شأنهم، ولكن أن يبغبغ بهذا اللغو مركوبون بين ظهرانينا، لهو أمر شاذ وغريب.

الملموسون إخوانيًا فى المحكات الوطنية يرسبون، مفضوحون ولا يخجلون، مفارقة مخزية أن يتعاطف هؤلاء الموالسون مع السفاكين، معلوم كلٌّ يختار موقعه، البعض يستملح صور الرؤوس المذبوحة تَشرُّ دمًا.

ليس جديدًا على المزايدين دينيًا على إسلام المصريين، لم يحب شعب الحبيب قدر حب المصريين، وأهل بيته بيننا مكرمون، نحن أولى به ولا نتاجر بسيرته، ونحيى مولده.

مدد مدد مدد.. يا رسول الله

وأقسمت بالإسراء

وبراءة العذراء

الدم كله سواء

حرام بأمر الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدد مدد يا رسول الله مدد مدد يا رسول الله



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon