توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقيلوا يرحمكم الله

  مصر اليوم -

استقيلوا يرحمكم الله

بقلم : حمدي رزق

استقالة شجاعة من الدكتور إيهاب الطاهر، من منصب الأمين العام لنقابة الأطباء. وجاء فى نص الاستقالة: «وصلتنى معاتبات كثيرة من العديد من الزملاء الأطباء الذين ظنوا أننى (باعتبارى الأمين العام) من كنت وراء النعى الذى نشر على موقع النقابة العامة للقيادى الإخوانى د. عصام العريان، وما ترتب على ذلك من ردود فعل سلبية بين أوساط الأطباء والمواطنين». «فإننى أؤكد نفى أن أكون وراء ما تم نشره، كما أننى لم أشارك إطلاقًا فى هذا الأمر، مؤكدًا اعتذار مجلس النقابة عن ما تم نشره بنعى القيادى الإخوانى د. عصام العريان».

يستقيل من لم يشارك فى تحرير النعى الكريه، ويستمر من حرروه ووقعوه، وورطوا النقابة فى نعى إخوانى بغيض، أجدر بكل من وقّع على النعى بالموافقة أن يستقيل اعتذارًا عن هذه الخطيئة الوطنية، ولكن نجيب منين ناس لمعناة الكلام يفقهوه.

الاعتذار الذى يروجون لصدوره، ويتدثرون من غضبة الجمعية العمومية والشعب المصرى وفى القلب منه أسر الشهداء والمصابين من جراء إرهاب جماعة العريان، لا يسول لهم قيادة نقابة وطنية، لقد أساءوا إلى النقابة والمهنة، النعى كشف ما تحت بعض البلاطى البيضاء، ياما تحت البلاطى.

استقالة الدكتور إيهاب الطاهر تفضح إخوان العريان فى دار الحكمة، حان وقت تطهير النقابة من الإخوان، إخوان العريان فى دار الحكمة حسب مجريات صدور البيان متحكمون فى مفاصل النقابة حتى كتابة النعى.. وهذا جد خطير.

مَن خط بيان النعى آثم قلبه، هذا شغل سياسة، شغل إخوان، أين سيادة نقيب الأطباء؟!، هذا المجلس الذى تبنى هذا البيان لا يستحق ثقة الأطباء الوطنيين.

نعى العريان يفسر كثيرًا من المواقف النقابية المناهضة وباستدامة لسياسات الحكومة المصرية الصحية، من ينعى العريان يخزق العيون، فى توجهاته حتى لو كانت فى الصالح العام محل شك كبير، ومن يعتذر تحت ضغط الأطباء، وليس عن قناعة، وفقط لترضية خاطر أسر الشهداء، عورته الإخوانية باتت مكشوفة، هو يتوقى ويتقى (من التقية) غضبة عمومية الأطباء، وحتما ولابد أن تضع عمومية الأطباء بيان النعى أمام أنظارها، وتُراجع قرارات وبيانات، وقبلها حسابات النقابة، هل تحوى الجداول ولاتزال سجناء إخوانا، هذا على سبيل المثال؟!.

وسؤال بسؤال: لماذا وافق نقيب الأطباء على هذا النعى؟. هل صحيح رفضه وضغطوا عليه؟. وهل تم تمريره عبر الصفحة الرسمية دون علم النقيب؟.

خلاصته من وافق على نشر البيان المرفوض يعرف جيدًا من هو العريان، ولكنه يتدثر فى ثياب الطبيب الأريب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقيلوا يرحمكم الله استقيلوا يرحمكم الله



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon