توقيت القاهرة المحلي 10:23:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول الرقص حنجلة!!

  مصر اليوم -

أول الرقص حنجلة

بقلم : حمدي رزق

تمطع، فغرّد، «أنتونى بلينكن»، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى المنتخب «جو بايدن»، يغرّد عبر حسابه على تويتر قائلا: «التقاء دبلوماسيين أجانب ليس جريمة.. كما أن الدفاع السلمى عن حقوق الإنسان ليس جريمة أيضًا».

أول القصيدة.. أول الرقص حنجلة، حسنًا ألقمت الخارجية المصرية المتنطعين حجرًا ثقيلاً.

لو كلُّ (مستشار) عوى ألقمتُه حجرًا، لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ.

هذا شأن وطنى خالص، قطع لسان من يتقول، أو يتغوط، كل قرد يلزم شجرته، الجريمة أن تتطوع تنطعا بالتعليق على شأن مصرى داخلى، منظور أمام القضاء، الجريمة أن تؤثر على أعمال القضاء فى بلد يملك سيادته الوطنية، خليك فى كوزك، لا تغرد علينا، غرد على ترامب أوفق، يتهمكم بسرقة الانتخابات..

بالسوابق يعرفون، رسم المبادرة المصرية للحقوق الشخصية كضحية لممارسة كمعية (بالكاف) كذب وخداع عالمى.. نيابة مصرية تحقق مع متهمين مصريين على أرض مصرية بتهم علنية، فتسلقنا ألسنة أمريكية وأوروبية حداد جريًا وراء تقارير (مفبركة) تصدرها منظمات عقورة عابرة للقارات تنهش فى لحم الدولة المصرية، وتستجلب بيانات دولية، وتستظل بمنظمات عدائية، يخططون لضغط الدولة المصرية من الآن فصاعدًا.

الاستخدام السياسى للملف الحقوقى بضاعة حصرية للديمقراطيين الأمريكان، يطل بوجهه القبيح، ولديهم وكلاء محليون، طائفة من تجار حقوق الإنسان، يبيعون الصنف المغشوش فى بوتيكات (أكشاك) بدون ترخيص على رصيف الوطن..

منظمة، كما يقول منتسبوها تعمل على الأراضى المصرية منذ ١٨ عاما، إذ فجأة أصبحت ضحية، ألم يسأل أحدهم لماذا تحول منتسبوها إلى متهمين، لماذا جرى توقيفهم تباعًا، لو لديهم ذرة من الحياء الوطنى يعلنون تمويلاتهم وأجندتهم ومقابلاتهم السرية مع سفراء الدول الأجنبية.

شغل أجهزة الاستخبارات الغربية لن يخيل علينا، ودعوة سفراء أجانب لحشدهم ضد الحكومة المصرية ليس من الأعمال الحقوقية، وتدبيج التقارير الملفقة للاستخدام الغربى ليس من الأعمال الوطنية، والتخديم على الجماعة الإرهابية، ليس من قبيل الأعمال الإنسانية، لن نتحدث عن الخدمات الأخرى (الملف تحت تصرف النيابة الوطنية).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول الرقص حنجلة أول الرقص حنجلة



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon