توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من بنت الزعيم

  مصر اليوم -

رسالة من بنت الزعيم

بقلم : حمدي رزق

تلقيت رسالة ومكالمة تليفونية من الدكتورة هدى عبدالناصر حول «قانون التصالح»، الذي أثار ضجة مفتعلة في القرى والمدن. حق للناس حوّله إخوان الشيطان باطلاً، واستغلوه أسوأ استغلال لإغضاب المواطنين على قانون ما شرع إلا لتوفيق أوضاع ملكيات قامت على مخالفات وحان وقت تقنينها، ومنع ارتكاب مخالفات جديدة تصادر مستقبل هذا الوطن لصالح حفنة من الفاسدين الذين أفسدوا حياة الطيبين، واغتالوا الأرض الزراعية، والآن يزعقون على قانون في التحليل الأخير يضمن ملكية هادئة مستقرة لأهلنا في الريف والمدن.

ألبسوا الحق (قانون التصالح) بالباطل (سرقة أراضى الدولة)، في خلط وتخليط غريبين. قانون التصالح يضمن ملكية مستقرة دون إجحاف، بل وبتيسيرات جد معتبرة، قال بها المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء في كفر سعد (قليوبية).. أما الفاسدون من نهبوا أرض الدولة في غفلة من القانون فلا تصالح.

وإلى رسالة بنت الزعيم..

صباح الخير على بنى وطنى..

لاحظت وتابعت حملة شديدة على الرئيس السيسى، فقط لشجاعته في التصدى لاسترداد ملكية الأراضى (المسروقة) من الدولة، والتى دفع فيها البعض رشوة على مدار ٥٠ عاما.. وهذا بعيد تماما عن «قانون التصالح» الذي يؤمن للمواطن ملكيته.

هذه الحملة تستخدم فيها كل أساليب «المسكنة» من قبل الفاسدين.. وأرجو مواجهة هذا الفساد بحملة تنويرية أقوى ومستمرة لتذكير الناس بمساوئ هذه السرقات على مستقبل مصر من كل النواحى، وبالصور تتضح القضية في نواحٍ عدة يستوجب مواجهتها:

- الأرض المبورة أكثر من المستصلحة.

- تفشى الرشوة وبالذات في المحليات.

- هذا ذنب من يشترى أرضًا مسروقة من الدولة، وغالبا كان يعرف ذلك!.

- لابد من حملة بأفلام مصورة لهذه المخالفات، مع إيضاح الأضرار على أرض الوطن.

هذه الحملة ضرورية ويجب أن تستمر لتوعية غير المخالفين بالقضية، لأن ما يزعجنى أن هؤلاء الفاسدين يتمسكنون، وللأسف، يجدون تأييدًا غريبًا حتى ممن لا يملكون شيئًا!.

المفروض أن الشعب يشعر بأن هذه الحملة لمصلحته، فهذه الأراضى المسروقة هي ملكه، كما أنها ليست فقط لتصحيح أوضاع الماضى، وإنما هي للمستقبل.. فلن يجرؤ بعد الآن أي شخص أن يمس أرض الدولة، وهكذا نضمن بعض المستقبل لأحفادنا قبل أن نفقده تمامًا.

■ ■

رسالة دكتورة هدى بنت الزعيم عبدالناصر واضحة لا لبس فيها. قانون التصالح يرسم خطًا أحمر لسرطان المخالفات، ويمنع المخالفات الجديدة، ويوفق المخالفات القديمة، فلماذا الغضبة على قانون يؤمن المستقبل، بدلًا من شكر الرئيس الذي ينظر لمستقبل البلاد يهاجمه الإخوان والتابعون؟!.. أرجو قراءة رسالة دكتورة هدى بنت زعيم البسطاء وعنوانهم الأثير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من بنت الزعيم رسالة من بنت الزعيم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon