توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لما الوباء يدق البيبان

  مصر اليوم -

لما الوباء يدق البيبان

بقلم : حمدي رزق

السير «مارك والبورت»، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (SAGE) التابعة لحكومة المملكة المتحدة، خلّاها ضلمة خالص، قال: «كوفيد-19 سيظل مع الجنس البشرى إلى الأبد بشكل أو بآخر. التطعيم العالمى أمر لابد منه لاحتواء الوباء المستمر. من شبه المؤكد أنه سيتطلب لقاحات متكررة مثل الإنفلونزا..!».

نخشى من «موجة ثانية» من الوباء فى الشتاء.. ونتحسب ونتضرع ونتوسل، اللهمَّ يا خفىّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف، والحكومة مستنفرة، وتتوقى، وتنادى بالوقاية، ولكن «لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادى».

الناس فى بلادى ودن من طين وودن من عجين، لا يأبهون بالفيروس، ولا يكترثون، لا كمامات ظاهرة، ولا احترازات متبعة، ولا كحول ولا كلور، أسعار المنظفات انخفضت لنقص الاستهلاك، وكأنهم كانوا فى جرة وخرجوا لبره، ما صدقوا خرجوا من قعور البيوت، يعوضون أيام الوباء، يعبون من الحياة.

صحيح الأرقام المسجلة مصريًا إصابات ووفيات فى انخفاض، ونطمح لتسجيل «صفر» إصابات، وكله على الله، ولكن الحذر واجب، وكل الحذر مطلوب، هذا فيروس متحور مُخَادِع، ولا مصل ولا لقاح ولا علاج حتى الآن، ولا تزال العلاجات فى طور التجارب السريرية، ربما ليس قبل الشتاء قبل أن تتاح الأمصال واللقاحات.

يستوجب الحذر واستدامة احترازات التوقّى والوقاية عندما يدق الشتا البيبان، جد خطير الاستهانة بالفيروس، فيه قطاع كبير من الناس ولا فى دماغه، تغيير جوهرى فى معادلة الخوف من الفيروس، خرجوا من القمّقم لملاقاته وجهًا لوجه، ودون غطاء الوجه، فى عنترية ستكلفنا كثيرًا من حائط الصد الوقائى.

ليس هكذا نواجه فيروسًا غامضًا متحورًا يضرب بقسوة، وتحول من مهاجمة الجهاز التنفسى تسللًا إلى الجهاز الهضمى، وما خفى خطير من طرائق عدوى هذا اللهو الخفى.

أخشى الحملات الوقائية التى صاحبت موجة الوباء الأولى لا تفى باحترازات الموجة المتوقعة.. وقانا الله، الفيروس يتحوّر، وبيننا من يحوّر فى حوار الوقاية.. الوقاية، يرحمكم الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لما الوباء يدق البيبان لما الوباء يدق البيبان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon