توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيان عمرو موسى

  مصر اليوم -

بيان عمرو موسى

بقلم : حمدي رزق

من يستنكفون دخول السيد عمرو موسى دائرة الحوار حول بعض المشروعات المخططة «عين القاهرة وكوبرى البازيليك»، جانبهم الصواب، موسى دخل الحوار كمواطن من حقه أن يدلى برأيه فى قضايا مجتمعية على أرضية وطنية.

بيان موسى مضاف إليه، مضاف إلى حصيلة الحوار الوطنى الذى يضفى حيوية كانت مفتقدة فى السياق العام.

موسى تاريخه وراءه، وكتب مذكراته، وتفرغ لحياته بعد الثمانين أطال الله فى عمره، لا يبغى مغنمًا، ولا يناكف، ولا يستهدف، الجواب يبان من عنوانه، وعنوان موسى (بيانه) الذى نشره على الفيس بوك، ربما استغربه البعض، من قبيل الدهشة، وطارت علامات الاستفهام من أعشاشها محلقة فى الفضاء الإلكترونى، ولكن الدهشة تزول بمطالعة البيان، مواطن بدرجة وزير سابق يدلى بدلوه فى حوار عام، ربما لو أنها كانت تتويتة كانت مهضومة أكثر، صيغة «بيان» ربما أثارت شجون البعض.

موسى اختار موقعه من الإعراب المجتمعى بين المحتجين على المشروعين (عين القاهرة وكوبرى البازيليك)، يقول: «أضم صوتى إلى أصوات المواطنين الذين احتجوا على مشروع العجلة الدوارة، وأحيى أيضًا الجهود التى يقوم بها المواطنون فى حى مصر الجديدة إزاء مشروع الكوبرى المزمع إنشاؤه فى منطقة الكوربة التاريخية والتراثية».

تداخل موسى ليس من قبيل تزجية وقت الفراغ من المسؤوليات، مثل هذه الأصوات (ثقيلة الوزن) تضيف ثقلًا مجتمعيًا للحوار العام، ما أحوجنا فى هذه المرحلة إلى فتح المجال العام واسعًا لحوارات معمقة حول مجمل قضايانا الوطنية، سياسية واقتصادية ومجتمعية (والرئيس نموذج ومثال على التداخل الحوارى).

الحوار المجتمعى قبولًا أو رفضًا يضيف حيوية، مناعة طبيعية، يستوجب التعود على هضم الرفض بنفس درجة استملاح القبول، عين القاهرة وكوبرى البازيليك وقبلهما الحديد والصلب من القضايا التى فتحت المجال العام على أرضية وطنية.

وكما قلت سابقًا المطلوب (حوار وليس خوارًا) الحوار فعل رشيد، الخوار فعل كريه، الخوار ينهى الحوار قبل أن يبدأ، ونحن فى طريق الحوار أرجو أن يتراجع الخوار والصياح استهجانًا فى مواجهة كل مشروع وكأنه جريمة، ويحل الحوار محله فى الفضاء العام.. والقاعدة التى استنها طيب الذكر الشيخ رشيد رضا تصلح لحالتنا الراهنة، «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان عمرو موسى بيان عمرو موسى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon