توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد منير.. «مسألة سن»

  مصر اليوم -

محمد منير «مسألة سن»

بقلم : حمدي رزق

أجمل حاجة فى منير أنه لا يتحدث عن المرض، والتعب، والألم، فى تعبه دومًا مرتاح، وفى مرضه حاسس بالقوة، وفى ألمه منتعش الروح، منير يمنحك أملًا، ومذاكر كتاب الأغانى، ولسه الأغانى ممكنة، وحافظ دوره، يقول فى حواره مع المتميزة هالة نور، «ده دورى، زى الجواهرجى أنقش الحاجة لغاية ما أجيب حاجة حلوة أقدمها فى ألبومى الجاى، رقة الكلام والجرس الموسيقى اللى فى الكلام رائع، وبسأل نفسى الحاجات الجميلة دى إزاى بتستخبى».

وضع يده المعروقة على الكلمة الحلوة، جواهرجى، صنعة ناقصة فى السوق، أخشى انقراض طائفة الجواهرجية، أيديهم تتلف فى حرير، عيون خبيرة، تقع عينها على الجمال، تنظم الحروف فى عقد ترقص حباته على موسيقى الروح، أغانى منير تخاطب الروح، تلمس شغاف القلوب، تعزف على أوتار النفوس، لا يتركك منير تذهب بعيدًا عن شاطئه.

أجمل ما فى الحوار الفقرة التى يقول فيها: «الحمد لله لدىّ القدرة أن أصبغ الأغانى بشكلى وملامحى، وأنا فرحان بنفسى فى الألبوم، لأنى قمت بأدائه بشخصية محمد منير».

فرحان بنفسى، الله عليك، حقك تفرح، وتملأ الدنيا فرحًا، بشكلك وملامحك وصمودك وإبداعك وفنك، وحاجات تانية كتير لا يعرف الكثير عن روعتك الإنسانية، منير إنسان قبل أن يكون فنانًا.

كده اطمأنيت على منير، حالة التجلى الفنى التى بات عليها منير تسعدك، عايش فنه، متوفر على كلمات شابة، وأخرى متجددة، يجتذب حوله جماعة من المبدعين الشباب، يمدونه بكلمات تطيل من عمره، عمر منير لا يُقاس بالسنوات، لسه شباب، ولكن بديمومة الإبداع، باختيارات راقية، بفهم عميق لرسالة الفن، مهموم بحب الوطن، وآلام الناس، أغانى منير من مضادات الاكتئاب، تسمعها تخرجك من الكآبة الكابية، تسبح معه فى بحار النور، قلبك يرقص، ومزاجك يعتدل، ويترك فى ثمالة الكاس بعضًا من مرح.

منير حالة تستأهل التوقف هنيهة لتبين من أين لهذا الحجر الكريم كل هذا اللمعان، إن غاب عنا لعارض استوحشناه، من الوحشة، وإن طل علينا فتحنا له القلوب، عابر للأجيال، الجيل الإلكترونى ينافس جيل «الراديو الخشب» على محبة منير، تقريبًا الأغنية الوحيدة التى تخاطب الآن ذائقة الأجيال تباعًا أغنية منير، لم ينفصل عن جيله بل ضم إلى جيله أجيالًا، نظمهم جميعًا فى حب الوطن، والتغنى بمفرداته، مفردات منير متعة، كالشيكولاته الغامقة.. تمنحك قدرًا من السعادة لا تُضاهى.

حمدًا لله على سلامتك، ومشتاقون لسماع «مسألة سن» بصوتك، انقش لنا حاجة حلوة، منير يملك «منقاش الكحك» ينقش «كحك بسكر» فى أعياد الوطن الجميل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير «مسألة سن» محمد منير «مسألة سن»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon