توقيت القاهرة المحلي 10:23:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد منير.. «مسألة سن»

  مصر اليوم -

محمد منير «مسألة سن»

بقلم : حمدي رزق

أجمل حاجة فى منير أنه لا يتحدث عن المرض، والتعب، والألم، فى تعبه دومًا مرتاح، وفى مرضه حاسس بالقوة، وفى ألمه منتعش الروح، منير يمنحك أملًا، ومذاكر كتاب الأغانى، ولسه الأغانى ممكنة، وحافظ دوره، يقول فى حواره مع المتميزة هالة نور، «ده دورى، زى الجواهرجى أنقش الحاجة لغاية ما أجيب حاجة حلوة أقدمها فى ألبومى الجاى، رقة الكلام والجرس الموسيقى اللى فى الكلام رائع، وبسأل نفسى الحاجات الجميلة دى إزاى بتستخبى».

وضع يده المعروقة على الكلمة الحلوة، جواهرجى، صنعة ناقصة فى السوق، أخشى انقراض طائفة الجواهرجية، أيديهم تتلف فى حرير، عيون خبيرة، تقع عينها على الجمال، تنظم الحروف فى عقد ترقص حباته على موسيقى الروح، أغانى منير تخاطب الروح، تلمس شغاف القلوب، تعزف على أوتار النفوس، لا يتركك منير تذهب بعيدًا عن شاطئه.

أجمل ما فى الحوار الفقرة التى يقول فيها: «الحمد لله لدىّ القدرة أن أصبغ الأغانى بشكلى وملامحى، وأنا فرحان بنفسى فى الألبوم، لأنى قمت بأدائه بشخصية محمد منير».

فرحان بنفسى، الله عليك، حقك تفرح، وتملأ الدنيا فرحًا، بشكلك وملامحك وصمودك وإبداعك وفنك، وحاجات تانية كتير لا يعرف الكثير عن روعتك الإنسانية، منير إنسان قبل أن يكون فنانًا.

كده اطمأنيت على منير، حالة التجلى الفنى التى بات عليها منير تسعدك، عايش فنه، متوفر على كلمات شابة، وأخرى متجددة، يجتذب حوله جماعة من المبدعين الشباب، يمدونه بكلمات تطيل من عمره، عمر منير لا يُقاس بالسنوات، لسه شباب، ولكن بديمومة الإبداع، باختيارات راقية، بفهم عميق لرسالة الفن، مهموم بحب الوطن، وآلام الناس، أغانى منير من مضادات الاكتئاب، تسمعها تخرجك من الكآبة الكابية، تسبح معه فى بحار النور، قلبك يرقص، ومزاجك يعتدل، ويترك فى ثمالة الكاس بعضًا من مرح.

منير حالة تستأهل التوقف هنيهة لتبين من أين لهذا الحجر الكريم كل هذا اللمعان، إن غاب عنا لعارض استوحشناه، من الوحشة، وإن طل علينا فتحنا له القلوب، عابر للأجيال، الجيل الإلكترونى ينافس جيل «الراديو الخشب» على محبة منير، تقريبًا الأغنية الوحيدة التى تخاطب الآن ذائقة الأجيال تباعًا أغنية منير، لم ينفصل عن جيله بل ضم إلى جيله أجيالًا، نظمهم جميعًا فى حب الوطن، والتغنى بمفرداته، مفردات منير متعة، كالشيكولاته الغامقة.. تمنحك قدرًا من السعادة لا تُضاهى.

حمدًا لله على سلامتك، ومشتاقون لسماع «مسألة سن» بصوتك، انقش لنا حاجة حلوة، منير يملك «منقاش الكحك» ينقش «كحك بسكر» فى أعياد الوطن الجميل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير «مسألة سن» محمد منير «مسألة سن»



GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

GMT 22:47 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حرب القرن

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon