توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى المساء مع قصواء

  مصر اليوم -

فى المساء مع قصواء

بقلم : حمدي رزق

خلال حلقة برنامجها «فى المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، استضافت الإعلامية قصواء الخلالى، «سامويل وربيرج» المتحدث الإقليمى لوزارة الخارجية الأمريكية.سار الحديث بينهما بين أخذ ورد.. وتفاصيل أخرى. الحوار بالضرورة لم يرضِ سامويل الذى جاء ليسمعنا وجهة نظر الإدارة الأمريكية فحسب، بما فيها وصم المقاومة بالإرهاب.

لم تدم المكالمة سوى بضع دقائق، لم يعجبه (سامويل) منطوق (قصواء) فى إدانة جيش الاحتلال الإسرائيلى بنفس منطقه شخصيا.. بعدها أغلق الهاتف وقال إنه مضطر لإنهاء المكالمة!!.

حدثت وتحدث على الهواء، لكن ما حدث بعدها كان غريبا بل شاذا على سلوك المتحدثين باسم الإدارة الأمريكية، أغلق «سامويل» الهاتف، وفتحت جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل فى الولايات المتحدة الأمريكية النار على قصواء عبر كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات.

والاتهامات كالعادة «كراهية إسرائيل والعنصرية ضد الصهيونية»، وفى المجمل «معاداة السامية».. وهى تهمة تطلق كقنابل الغاز فى وجوه المدافعين عن الحق الفلسطينى فى مقاومة المحتل الغاصب.

الطريف أن اتهامًا طال قصواء، أنها تدعم الإرهاب الفلسطينى وتؤيده، وتروج للمقاومة الفلسطينية إعلاميًا، وكأنه مطلوب من قصواء إدانة المقاومة، ودمغها بالإرهاب كما يفعل «الصهاينة العرب» فى ظهوراتهم الشاذة على القنوات الأمريكية والأوروبية وبعض المنصات العربية.

لم ترتكب قصواء جريمة؛ أن تدافع عن شرف المقاومة فى أتون محرقة غزة شرف، ولم ترتكب قصواء الكبيرة فى حق الإدارة الأمريكية، ولم تقدم قربانا مشفوعا باعتذار للخارجية الأمريكية يصل ويسلم للخارجية الإسرائيلية.


إذا كان «سامويل» سمح لنفسه معبرا عن إداراته المنحازة بصلف لإسرائيل أن يصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، أضعف الإيمان فى سياق رفض الاتهام الجزافى، سؤاله وماذا عن الإرهاب الإسرائيلى، وصفا حقيقيا للمجازر والمخازى الإنسانية بحق شعب أعزل..

قصواء قالت بحق ما تعتقد أنه حق، وحق علينا الوقوف مع الحق الفلسطينى، وفى مواجهة حملة ممنهجة من اللوبى الصهيونى المتمدد فى الميديا الأمريكية، أن تنفر المؤسسات الإعلامية والحقوقية المصرية والعربية إلى موقف ليس مع (قصواء) فحسب، ولكن مع كل إعلامى مصرى عربى دولى يتعرض لمثل هذه الهجمات الشرسة التى تنال من مصداقيته وتتهمه إفكا بالترويج للإرهاب.

أصدرت قصواء بيانا للرد على حملة الاستهداف والإرهاب الممنهجة ضدها، ولفتتنا إلى مستوى الإرهاب الفكرى الذى تمارسه الدوائر الصهيونية من خلال وسائل الإعلام الأمريكية، والتطبيقات الإلكترونية، ومراكز الأبحاث، ضد الأصوات المصرية والعربية والعالمية التى تساند الحق الفلسطينى، وتقف فى وجه المحرقة الإسرائيلية فى غزة.

تلفتنا إلى الاستهداف الممنهج الذى يواكب محرقة غزة لكل الأصوات الحرة التى تدافع عن الحق الفلسطينى، مخطط حرق الأصوات المصرية والعربية التى تقف فى وجه المحرقة، والحمد لله هى كثيرة.. ولا ينال منها الإرهاب الصهيونى.

أُكلنا يوم أكل الثور الأبيض، لو تابعتم الدعم الصهيونى للأصوات العربية الشاردة (أصوات الصهاينة العرب) التى تطعن المقاومة فى ظهرها بسهم عربى مسموم، لخجلتم من صمتكم على المحرقة الإعلامية التى فغرت فاها لتلقف قصواء، وكل المناصرين للحق الفلسطينى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى المساء مع قصواء فى المساء مع قصواء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon