توقيت القاهرة المحلي 19:14:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إذا مس النعالُ وجوههم

  مصر اليوم -

إذا مس النعالُ وجوههم

بقلم : حمدي رزق

صفع طيب الذكر «عباس محمود العقاد» وجوه الإخوان بتسميتهم بـ(خوان المسلمين)، وأطلق فى أثرهم بيت شعر رهيب لأبى الطيّب المتنبى يقول:

وشرح فى جمل بليغة أهدافهم الرهيبة قائلًا: «الواقع أن الطمع هو الباعث الأول فى نفوس هذه الجماعة، على سفك الدماء، وإشاعة الفوضى فى جوانب هذه البلاد، وأنهم يعملون ليقبضوا بأيديهم على زمام الدولة فى يوم من الأيام».

يقول العقاد «أمة مصرية مشغولة بفتنة هنا وجريمة هناك، ومؤامرات فى الخفاء، وتقوم هذه العناصر المفسدة بالتحريض والتهييج، وتزودها بالذخيرة والسلاح، أهذه هى الغيرة على الإسلام؟!» جبر يلم العفش، (بالقاف تفصيحا) الواد الإخوانجى الأصفراوى على قناة رابعة التركية (المؤجرة مفروش) مقروح كبده من القيادة المصرية، المخلط على تركى من سلسال الجراكسة النجس، بعد الضنا لابس حرير فى حرير، عامل فيها منظر وراكب الوجاء طوال الليل، ونازل هرى، وتحريض، وجمع مأمأت الخرفان فى فيديوهات، ومأمأت بمعنى صَوَّتت، أرسلت صوتَها متقطِّعًا فقالت مِئ مِئْ، ومأمأ للخروف، ومأمأت للعَنْزَة، والعَنْزَة يسمونها إخوانيا «حريرة» اسم على غير مسمى لاهى من الحرير نعومة، ولا من الحرائر، معلوم هن إماء المرشد.

الله يخرب بيتك يا واد يا نشق يا نششجى يا بتاع النشوق، الواد نشق غشاش، يجول ببضاعته المغشوشة على مواقع الخيانة، يحط بدل النشوق الوطنى «كسبرة تركى»، إعطس يا قذر تطلع خيانة، اخص على البطن اللى شالتك.

صحيح لو صباعك إخوانى اقطعه، خلى الأتراك ينفعوك، بكرة يرموك رمية الكلاب بعد أن يستنفدوا أغراضهم الدنيئة منك، الأتراك فى حاجة إلى كلاب عقورة تنبح على مصر، قردوجان طالب «خونة أوطان»، «الخوان» تحت الطلب، يقدمون خونة ببدل وكرفتات، «الواد نشق» عليه كرافته ترد الروح.. طلعت روحك خاين.

من يسجد للعلم التركى الأحمر الدموى لا يتحدث عن العلم المصرى، من يقبل التراب التركى من تحت قدم قردوجان، لا يستحق شرف الحديث عن مصر، للأسف نفر من إخوان الشيطان يحتفون بالخونة ويسمعون لهم، ماذا تسمعون من إخوانجى عقور، سمعتم الرعد.

الواد نشق بتاع الإخوان بيعارض من استديو مفروش، بالمناسبة باسبورك ختمه إيه؟ هو إنت أصلا لك أصل فى مصر، أهلك تبرأوا منك، أنت أغا تركى يا قردوجانى، مثل هذا الخائن ليس مصريًا.

خيانة «الغر الإخوانى» الفاجر وطنيًا، لا يجب أن تمر مرور الكرام، التحريض على الجيش المصرى حتما ولابد من أن يقابله «سحب الجنسية المصرية» من هؤلاء ومعروفين بالاسم وبالصوت والصورة وعلى الهواء مباشرة.

أسمع عجبا لايزالون مقيدين فى نقابات مهنية ويستفيدون من العلاوات والبدلات المقررة لأبناء هذا الوطن البررة، هل ندفع لهم «بدل خيانة»، ثمن الخيانة من قوت الشعب.

ولتعلم يا عويل أن «آخرة خدمة الغز علقة»، والغُز هم عسكر الأتراك الذين كانوا يحكمون مصر فى الحقبة العثمانية السوداء، والعلقة وجبة ضرب، يعنى أنه مهما خدمت وأخلصت للأتراك فى النهاية ستُصفعُ بالنعالُ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا مس النعالُ وجوههم إذا مس النعالُ وجوههم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 13:18 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
  مصر اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon