توقيت القاهرة المحلي 20:18:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إذا مس النعالُ وجوههم

  مصر اليوم -

إذا مس النعالُ وجوههم

بقلم : حمدي رزق

صفع طيب الذكر «عباس محمود العقاد» وجوه الإخوان بتسميتهم بـ(خوان المسلمين)، وأطلق فى أثرهم بيت شعر رهيب لأبى الطيّب المتنبى يقول:

وشرح فى جمل بليغة أهدافهم الرهيبة قائلًا: «الواقع أن الطمع هو الباعث الأول فى نفوس هذه الجماعة، على سفك الدماء، وإشاعة الفوضى فى جوانب هذه البلاد، وأنهم يعملون ليقبضوا بأيديهم على زمام الدولة فى يوم من الأيام».

يقول العقاد «أمة مصرية مشغولة بفتنة هنا وجريمة هناك، ومؤامرات فى الخفاء، وتقوم هذه العناصر المفسدة بالتحريض والتهييج، وتزودها بالذخيرة والسلاح، أهذه هى الغيرة على الإسلام؟!» جبر يلم العفش، (بالقاف تفصيحا) الواد الإخوانجى الأصفراوى على قناة رابعة التركية (المؤجرة مفروش) مقروح كبده من القيادة المصرية، المخلط على تركى من سلسال الجراكسة النجس، بعد الضنا لابس حرير فى حرير، عامل فيها منظر وراكب الوجاء طوال الليل، ونازل هرى، وتحريض، وجمع مأمأت الخرفان فى فيديوهات، ومأمأت بمعنى صَوَّتت، أرسلت صوتَها متقطِّعًا فقالت مِئ مِئْ، ومأمأ للخروف، ومأمأت للعَنْزَة، والعَنْزَة يسمونها إخوانيا «حريرة» اسم على غير مسمى لاهى من الحرير نعومة، ولا من الحرائر، معلوم هن إماء المرشد.

الله يخرب بيتك يا واد يا نشق يا نششجى يا بتاع النشوق، الواد نشق غشاش، يجول ببضاعته المغشوشة على مواقع الخيانة، يحط بدل النشوق الوطنى «كسبرة تركى»، إعطس يا قذر تطلع خيانة، اخص على البطن اللى شالتك.

صحيح لو صباعك إخوانى اقطعه، خلى الأتراك ينفعوك، بكرة يرموك رمية الكلاب بعد أن يستنفدوا أغراضهم الدنيئة منك، الأتراك فى حاجة إلى كلاب عقورة تنبح على مصر، قردوجان طالب «خونة أوطان»، «الخوان» تحت الطلب، يقدمون خونة ببدل وكرفتات، «الواد نشق» عليه كرافته ترد الروح.. طلعت روحك خاين.

من يسجد للعلم التركى الأحمر الدموى لا يتحدث عن العلم المصرى، من يقبل التراب التركى من تحت قدم قردوجان، لا يستحق شرف الحديث عن مصر، للأسف نفر من إخوان الشيطان يحتفون بالخونة ويسمعون لهم، ماذا تسمعون من إخوانجى عقور، سمعتم الرعد.

الواد نشق بتاع الإخوان بيعارض من استديو مفروش، بالمناسبة باسبورك ختمه إيه؟ هو إنت أصلا لك أصل فى مصر، أهلك تبرأوا منك، أنت أغا تركى يا قردوجانى، مثل هذا الخائن ليس مصريًا.

خيانة «الغر الإخوانى» الفاجر وطنيًا، لا يجب أن تمر مرور الكرام، التحريض على الجيش المصرى حتما ولابد من أن يقابله «سحب الجنسية المصرية» من هؤلاء ومعروفين بالاسم وبالصوت والصورة وعلى الهواء مباشرة.

أسمع عجبا لايزالون مقيدين فى نقابات مهنية ويستفيدون من العلاوات والبدلات المقررة لأبناء هذا الوطن البررة، هل ندفع لهم «بدل خيانة»، ثمن الخيانة من قوت الشعب.

ولتعلم يا عويل أن «آخرة خدمة الغز علقة»، والغُز هم عسكر الأتراك الذين كانوا يحكمون مصر فى الحقبة العثمانية السوداء، والعلقة وجبة ضرب، يعنى أنه مهما خدمت وأخلصت للأتراك فى النهاية ستُصفعُ بالنعالُ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا مس النعالُ وجوههم إذا مس النعالُ وجوههم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon