توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قليل الأصل

  مصر اليوم -

قليل الأصل

بقلم : حمدي رزق

مِن فقهِ الرَّجُلِ قلَّةُ كلامه فيما لا يَعنيه، بذمتك تعرف إيه عن الفيروس، عجبا الفيروس يتحدث عن الفيروسات، عجبة فى زمن العجائب، أعجب من هذا العجيب الذى يأتى عجبا، خليك فى البيت، قبر لما يلم العفش.. فيروس لما يلمك.اللى مالوش شغله تشغله، مقاول الغبرة الهارب بفلوس اليتامى طالع يقبح، ويلقح، ويقل أدبه على أسياده المصريين، فعلا «قليل الأصل لا تعاتبه ولا تلومه، ده زى البقعة لا يطلع برابسو ولا بأومو»!.

فى ظلام الجائحة يخرج الخفاش بحثا عن ظهور لافت، متخفيا فى دور الحكيم، برز الثعلب يومًا فى ثياب الواعظينا.. فمشى فى الأرض يهذى ويسبّ المحترمين.. مخطئٌ من ظنّ يومًا أنّ للثعلب دينا.هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين يقتات على جثامين الشهداء من جيشنا الأبيض، كما اغتال جثامين شهداء الجيش قبلا، يتترى وإخوانه الإرهابيين فى التسفل والانحطاط.

رسم هذا الممثل الفاشل معارضا فشل فشلا ذريعا، وتصويره ناقدا لسياسات، إقرار باليأس الإخوانى، لم يعد لديهم ما يقدمونه للناس سوى الإفلاس السياسى، والرقص عرايا على جثث الشهداء.المقاول البائس صار محروقا، يستخدمونه كورق التواليت فى حالة دخول الحمام، نفاية بشرية على شاطئ الظلمات فصار يعمه فى ظلمات نفسه، ويخرج من مكمنه بين الفينة والفينة ليبغبغ بكلام كوسخ الودان، فيفشل فيعود بخفى حنين، يقذفه المصريون باللعنات، ملعون فى كل كتاب، خاين وطنه، والمصريون لا ينسون الخيانة، مهما طال الزمن.

إعادة تدوير النفايات البشرية لا تنتج سوى روائح كريهة، ما هذه الرائحة يا رجل.. ألا تستحم؟. الوطنية لا تُباع فى سوق النخاسة القطرية، ولا تُشترى فى المنافى الأوروبية، الوطنية خلق رفيع، ومن مكارم الأخلاق، وهذا ما يستبطنه المصريون، وطنيون بالفطرة إلا الإخوان والتابعين وتبع التابعين، والمؤلفة قلوبهم إخوانيا، وخرتية القنوات الإخوانية، المتبضعين بالسحت، الخِرتية.. مهنة تنقرض فى بلد الأهرامات، وتروج فى اسطنبول ما تيسر من سيرة الخِرتية يخجل منها من كان عنده دم، عاطل بالفطرة وشغال ترجمان، وعامل فيها اختصاصى تسليك وتوليع.. المصريون يلتمسون علاجا من الفيروسات الوبائية، مش ناقصين فيروسات إخوانية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قليل الأصل قليل الأصل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon