توقيت القاهرة المحلي 10:23:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرشا/ ملوي

  مصر اليوم -

البرشا ملوي

بقلم : حمدي رزق

أعطيت نفسى هنيهة لأعقل ماذا حدث فى قرية مصرية طيبة (البرشا/ ملوى)، إذ فجأة تضربها الفتنة، ويفقد بعض البسطاء صوابهم الوطنى، ويصدرون صورة فيلمية شائنة شاهدها العالم بأسره، وألسنة النيران تتراقص رقص الشياطين على مزمار الفتنة الطائفية.

العقل يا ربى، رحمتك، الرواية المعتمدة أن شابًا مسيحيًا صدرت منه إهانة وازدراء، وقال الشاب إن صفحته الفيسبوكية سُرقت، وهو ليس مسؤولا عما نُشر وأساء، كان العقاب الشخصى فى الإطار الأبوى كافيًا، اللى غلط يتربى، وأساليب التأديب المتبعة فى قرانا معروفة، وفى الأخير القانون يطبق على الجميع.

إذن لماذا أعلنوها حربا على (....) راجعوا الفيديو، صورة محزنة لمصر المتسامحة، هل هذا طبيعى، هل هذا منطقى، هل هذا تصرف صعيدى يتمتع بالنخوة والشهامة، ويعرف العيبة، الجيرة والعشرة والأيام الحلوة، كلها كلها هباء، فى مهب ريح.

هالنى ما شاهدت، ويستوجب الضرب بيد من حديد القانون، مثل هذه الحرائق الصغيرة أخشى من شررها المتطاير، الحريق الكبير من مستصغر الشرر، اللى غلط يتحاسب بالقانون حساب الملكين، واللى اعتدى يعاقب أشد العقاب، لم يعد صالحًا تبويس اللحى، وجلسات العرب تحكيمًا، والصلح خير، هذا ما أدى بنا إلى هذه النتيجة المحزنة.

وقبل وبعد ما حدث، ما يجرى فى المنيا متكرر ويتكرر وسيتكرر طالما الأسباب كائنة، يستوجب عناية خاصة، ودراسة على مستوى الأمن القومى، ما يجرى هناك خطير، تشخيص الحالة المنياوية تأخر طويلاً، الحالة تتدهور بسرعة شديدة، وحتمًا ولابد من كنصولتو (سياسى أمنى اجتماعى)، دراسة اجتماعية شاملة تحيط بأسباب الحريق، وترصد أسباب الفتنة، وتقتلع رؤوسها قبل أن تشتعل كالثقاب فى كومة القش المبللة ببنزين الطائفية.

شيطان الفتنة يسكن هذا العب، لماذا هذا العب فى المنيا تحديدًا تسكنه شياطين الفتنة، فى العب المقابل يحتفون بابنهم البار مجدى ملك، ويزفونه عريسًا إلى البرلمان مسلمين قبل مسيحيين.

يقينًا، طاردوا الأرواح الشريرة، فشلوا فى إخراج الشياطين من الجسد المنياوى، تتلوى ثعابين الفتنة فى الفضاء الإلكترونى تبخ نارًا، كبح الشياطين بسلسلتهم قانونيًا، القانون هو الحل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرشا ملوي البرشا ملوي



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon