توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرشا/ ملوي

  مصر اليوم -

البرشا ملوي

بقلم : حمدي رزق

أعطيت نفسى هنيهة لأعقل ماذا حدث فى قرية مصرية طيبة (البرشا/ ملوى)، إذ فجأة تضربها الفتنة، ويفقد بعض البسطاء صوابهم الوطنى، ويصدرون صورة فيلمية شائنة شاهدها العالم بأسره، وألسنة النيران تتراقص رقص الشياطين على مزمار الفتنة الطائفية.

العقل يا ربى، رحمتك، الرواية المعتمدة أن شابًا مسيحيًا صدرت منه إهانة وازدراء، وقال الشاب إن صفحته الفيسبوكية سُرقت، وهو ليس مسؤولا عما نُشر وأساء، كان العقاب الشخصى فى الإطار الأبوى كافيًا، اللى غلط يتربى، وأساليب التأديب المتبعة فى قرانا معروفة، وفى الأخير القانون يطبق على الجميع.

إذن لماذا أعلنوها حربا على (....) راجعوا الفيديو، صورة محزنة لمصر المتسامحة، هل هذا طبيعى، هل هذا منطقى، هل هذا تصرف صعيدى يتمتع بالنخوة والشهامة، ويعرف العيبة، الجيرة والعشرة والأيام الحلوة، كلها كلها هباء، فى مهب ريح.

هالنى ما شاهدت، ويستوجب الضرب بيد من حديد القانون، مثل هذه الحرائق الصغيرة أخشى من شررها المتطاير، الحريق الكبير من مستصغر الشرر، اللى غلط يتحاسب بالقانون حساب الملكين، واللى اعتدى يعاقب أشد العقاب، لم يعد صالحًا تبويس اللحى، وجلسات العرب تحكيمًا، والصلح خير، هذا ما أدى بنا إلى هذه النتيجة المحزنة.

وقبل وبعد ما حدث، ما يجرى فى المنيا متكرر ويتكرر وسيتكرر طالما الأسباب كائنة، يستوجب عناية خاصة، ودراسة على مستوى الأمن القومى، ما يجرى هناك خطير، تشخيص الحالة المنياوية تأخر طويلاً، الحالة تتدهور بسرعة شديدة، وحتمًا ولابد من كنصولتو (سياسى أمنى اجتماعى)، دراسة اجتماعية شاملة تحيط بأسباب الحريق، وترصد أسباب الفتنة، وتقتلع رؤوسها قبل أن تشتعل كالثقاب فى كومة القش المبللة ببنزين الطائفية.

شيطان الفتنة يسكن هذا العب، لماذا هذا العب فى المنيا تحديدًا تسكنه شياطين الفتنة، فى العب المقابل يحتفون بابنهم البار مجدى ملك، ويزفونه عريسًا إلى البرلمان مسلمين قبل مسيحيين.

يقينًا، طاردوا الأرواح الشريرة، فشلوا فى إخراج الشياطين من الجسد المنياوى، تتلوى ثعابين الفتنة فى الفضاء الإلكترونى تبخ نارًا، كبح الشياطين بسلسلتهم قانونيًا، القانون هو الحل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرشا ملوي البرشا ملوي



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon