توقيت القاهرة المحلي 22:40:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النوم مع العدو!

  مصر اليوم -

النوم مع العدو

بقلم : حمدي رزق

ليس فيلما أمريكيا فحسب، لكنه فيلم مصرى رخيص، بين ظهرانينا من ينام فى سرير العدو التركى هانئا، نوم العوافى يا باش أغا. مجددا ولن نمل ولن نكل حتى يستيقظ الغافلون، لو كلُّ كلبٍ عوى ألقمته حجرًا، لأصبح الصخرُ مثقالًا بليرة تركية، وعليه فلْنُلْقِم قردوجان الغازى حجرًا ثقيلًا، ونقاطع السلع التركية، ونغلق السلاسل التركية، ونمنع السفر السياحى إلى تركيا، ونقف وقفة اقتصادية حاسمة من المتطاوس، الذى جاوز المدى.. قبلا كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة مقاطعة للبضائع الإسرائيلية، وبالسوابق الرجال يُعرفون.

المقاطعة الاقتصادية اليوم فرض عين على كل مصرى، واجب وطنى مستوجب، حكوميًا وشعبيًا، حكوميًا متروك لأهل الحكم يقررون، ويدخل فى الحسابات السياسية الدولية، وهى شديدة التعقيد، ولكن شعبيًا الأمر بأيدينا، قرارنا فى أيدينا، نحن مَن نحوز الحجارة لإخراس العواء التركى على حدودنا الغربية. فلْنَكُفّ عن استيراد السلع التركية قطعيًا، السعرة الاستيرادية، من السعار، التى ينتهجها نفر من المستوردين من دولة مُصنَّفة عدوة، وتستهدف مصر دولة وشعبًا وقيادة، بدعم حكومة الخائن فايز السراج، وتمده بفيالق من المرتزقة لاستهداف الأمن القومى المصرى، ويفتح الأبواق الفضائية الحقيرة للنَّيْل من استقرار مصر، ويرمى رمز مصر، رئيسها وجيشها وشعبها، بالباطل، على طريقة رَمَتْنِى بدائها وانْسَلَّت.. هذا عدو سافل وعدوان سافر.

دحر مخططات القرد التركى على الحدود الغربية يبدأ بمقاطعة السلع التركية فى الأسواق المصرية، وطرد السلاسل التركية، هذا واجب ومستوجب، وليس من الحكمة السكوت عن هذا الخطر المحدق، خاصة مع دولة تضر بالأمن القومى المصرى. تركيا تغزو الحدود الغربية بمرتزقة مأجورين، وتُغرق الأسواق المصرية بالمنتجات التركية الرخيصة، مستفيدة من انهيار الليرة هناك، ونحن نجرى لهاثًا وراء التركى، مُخلِّفين المنتج المصرى وراء الظهور، تركيا عدو لكم فاحذروه. مطلوب من جمعيات الأعمال والصناعة والتجارة إعلان مقاطعة البضائع التركية، أقله يحمون أنفسهم، ويطهرون صفوفهم من الخلايا الإخوانية النائمة فى أعماق الاقتصاد المصرى، تمص دماءه لصالح الاقتصاد التركى، مَن يستورد البضائع التركية مصريون، ومَن يفرش الأسواق لها مصريون، والكل يعلم والكل صامت، هذا ما لا يصح وطنيًا الصمت عليه، الصمت خيانة، والخيانة طبع الأغوات، والمصريون رجالة من ضهر رجالة، وبالسوابق يُعرفون.

تفعيل سلاح المقاطعة الشعبية، من خلال المبادرات والحملات على وسائل التواصل الاجتماعى والتوجه لشراء المنتجات الوطنية، فرض عين، بالله عليكم كيف ندعم الاقتصاد التركى وقردوجان يتحرش بالغاز المصرى فى البحر المتوسط شمالًا، وبالحدود المصرية غربًا، ويستهدف الشعب المصرى بالتحريض على الحكومة المصرية فى المحافل الدولية.

قردوجان أعلنها حربًا، ولا يبالى، ولا يكف عن العدائيات، وبرلمان الأغوات يصدق على عدوانه، ويجلب المرتزقة إخوانيًا لتهديد الأمن القومى المصرى، والرئيس المصرى المقدر يعلنها خطًا أحمر، ومجموعة من المستوردين تجار الأرنص، لا يأبهون بخطوط حمراء ولا صفراء، لا يهمهم سوى التجارة مع العدو، والنوم فى سرير العدو، واللغ فى دماء المصريين، يتاجرون فينا لمصلحة العدو التركى، ويغرقون الأسواق بالبضائع التركية الرخيصة، بل ويتيحون برامج سياحية للمدن التركية فى زمن الحرب.. هذه أقرب لخيانة وطنية، وهم يعلمون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم مع العدو النوم مع العدو



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon