توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إذا كذبت العنزة فإن قرنيها لا يكذبان!

  مصر اليوم -

إذا كذبت العنزة فإن قرنيها لا يكذبان

بقلم : حمدي رزق

لم أستغرب الحملة الكذوبة العقورة التى تسيرها قنوات الإخوان التركية على وزارة الداخلية، عملية اصطياد رجال الأمن الوطنى لثعلب الإخوان محمود عزت، مرشد الظل، أصابتهم بلوثة عقلية، وضرب التنظيم فى قلبه، وأفقده توازنه تماما، صار يترنح من ثقل الضربات الأمنية التى تميزت بالمباغتة والصعق، الإخوان لا يعرفون من أين ستأتيهم الضربة المقبلة بعد أن بات التنظيم مكشوفا، بفضل الجدارة المعلوماتية لأجهزة الأمن الوطنى.

حسنًا سارع مصدر أمنى بنفى ما بثته صفحة إحدى القنوات الفضائية الإخوانية الإرهابية على «فيس بوك» من مزاعم بشأن تدهور الحالة الصحية لنزلاء سجن برج العرب.

معلوم «إذا كذبت العنزة فإن قرنيها لا يكذبان»، هكذا جماعة الإخوان، تكذب وتكذب نفسها، وفى مستنقع الأكاذيب لا تسبح سوى الأسماك الميتة، يسبحون كالأسماك الميتة فى مستنقع الخيانة.

لم تذكر الفضائية العقورة عرضًا فى سجن برج العرب تحديدًا، تحديدًا سجن برج العرب حظى أخيرًا وقبل كذبة الإخوان بأسابيع، بقافلة طبية سيرتها وزارة الداخلية (قطاع السجون)، وتضم أطباء فى مختلف التخصصات الطبية، واصطحبت القافلة أجهزة «أشعة وتحاليل»، وتم إجراء الكشف الطبى على كل النزلاء والعاملين بالسجن توقيًا لكورونا، وتمت إعادة أعمال التطهير والتعقيم لكافة مرافق منطقة سجون المنطقة من بينها «عنابر النزلاء والمكتبات والمطابخ والمستشفيات والعيادات الخارجية».

الداخلية لا تبحث عن صورة تجميلية، هذا واجب مستحق توقيًا، وفقًا لأكواد الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها الوزارة داخل كافة السجون ضمن الخطة المتبعة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها، واستمراراً لأوجه الرعاية الطبية المقدمة لنزلاء السجون.

ليس ردًا على ترهات «ربعاوية» سقيمة، ولكنها سياسة وزارة الداخلية كما تبرهن عليها مثل هذه القوافل الطبية التى تستهدف تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون من خلال منظومة متكاملة لتقديم الخدمات الصحية، وتفعيلاً لإجراءات الطب الوقائى داخل السجون اتساقاً مع الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة لمجابهة فيروس «كورونا» المستجد.

عبثيات الإخوان والتابعين من المتمولين، لا تحرك ساكنا، ولكن يحرك الداخلية قانون تتبعه، ولوائح مستوجبة، السجون تدار وفق سياسات عقابية مستقاة من أكواد عالمية، لسنا بمعزل عن العالم، أو العالم يغض البصر عنا، بالعكس عيون المنظمات الدولية (مفنجلة) مسلطة علينا كالأشعة السينية بحثًا عن ثغرة ينفذون منها لإشانة سمعة الداخلية المصرية المستهدفة منذ ٢٠١١ وانت طالع، ٧ سنوات والداخلية مستهدفة وإلى ساعته، والرد ليس بالبيانات لكن بالقوافل الطبية، والرسالة بعلم الوصول.

وأختم بالمصدر الأمنى الحاذق، قال «إن ما تم تناوله من ادعاءات يُعد جزءًا من المشهد الإعلامى التحريضى الذى تسعى جماعة الإخوان إلى تشكيله عبر أبواقها الإعلامية، ويؤكد نهج الجماعة العدائى التحريضى تجاه مؤسسات الدولة المصرية، ويأتى استمراراً لمحاولات الجماعة اليائسة لتأليب الرأى العام».

الإخوان يتبعون منهجًا قذرًا فى الكذب، خلاصته اجعل الكذبة الكبيرة بسيطة، وكررها، فى نهاية المطاف سوف يصدقونها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا كذبت العنزة فإن قرنيها لا يكذبان إذا كذبت العنزة فإن قرنيها لا يكذبان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon