بقلم : حمدي رزق
لم أستغرب الحملة الكذوبة العقورة التى تسيرها قنوات الإخوان التركية على وزارة الداخلية، عملية اصطياد رجال الأمن الوطنى لثعلب الإخوان محمود عزت، مرشد الظل، أصابتهم بلوثة عقلية، وضرب التنظيم فى قلبه، وأفقده توازنه تماما، صار يترنح من ثقل الضربات الأمنية التى تميزت بالمباغتة والصعق، الإخوان لا يعرفون من أين ستأتيهم الضربة المقبلة بعد أن بات التنظيم مكشوفا، بفضل الجدارة المعلوماتية لأجهزة الأمن الوطنى.
حسنًا سارع مصدر أمنى بنفى ما بثته صفحة إحدى القنوات الفضائية الإخوانية الإرهابية على «فيس بوك» من مزاعم بشأن تدهور الحالة الصحية لنزلاء سجن برج العرب.
معلوم «إذا كذبت العنزة فإن قرنيها لا يكذبان»، هكذا جماعة الإخوان، تكذب وتكذب نفسها، وفى مستنقع الأكاذيب لا تسبح سوى الأسماك الميتة، يسبحون كالأسماك الميتة فى مستنقع الخيانة.
لم تذكر الفضائية العقورة عرضًا فى سجن برج العرب تحديدًا، تحديدًا سجن برج العرب حظى أخيرًا وقبل كذبة الإخوان بأسابيع، بقافلة طبية سيرتها وزارة الداخلية (قطاع السجون)، وتضم أطباء فى مختلف التخصصات الطبية، واصطحبت القافلة أجهزة «أشعة وتحاليل»، وتم إجراء الكشف الطبى على كل النزلاء والعاملين بالسجن توقيًا لكورونا، وتمت إعادة أعمال التطهير والتعقيم لكافة مرافق منطقة سجون المنطقة من بينها «عنابر النزلاء والمكتبات والمطابخ والمستشفيات والعيادات الخارجية».
الداخلية لا تبحث عن صورة تجميلية، هذا واجب مستحق توقيًا، وفقًا لأكواد الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها الوزارة داخل كافة السجون ضمن الخطة المتبعة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها، واستمراراً لأوجه الرعاية الطبية المقدمة لنزلاء السجون.
ليس ردًا على ترهات «ربعاوية» سقيمة، ولكنها سياسة وزارة الداخلية كما تبرهن عليها مثل هذه القوافل الطبية التى تستهدف تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون من خلال منظومة متكاملة لتقديم الخدمات الصحية، وتفعيلاً لإجراءات الطب الوقائى داخل السجون اتساقاً مع الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة لمجابهة فيروس «كورونا» المستجد.
عبثيات الإخوان والتابعين من المتمولين، لا تحرك ساكنا، ولكن يحرك الداخلية قانون تتبعه، ولوائح مستوجبة، السجون تدار وفق سياسات عقابية مستقاة من أكواد عالمية، لسنا بمعزل عن العالم، أو العالم يغض البصر عنا، بالعكس عيون المنظمات الدولية (مفنجلة) مسلطة علينا كالأشعة السينية بحثًا عن ثغرة ينفذون منها لإشانة سمعة الداخلية المصرية المستهدفة منذ ٢٠١١ وانت طالع، ٧ سنوات والداخلية مستهدفة وإلى ساعته، والرد ليس بالبيانات لكن بالقوافل الطبية، والرسالة بعلم الوصول.
وأختم بالمصدر الأمنى الحاذق، قال «إن ما تم تناوله من ادعاءات يُعد جزءًا من المشهد الإعلامى التحريضى الذى تسعى جماعة الإخوان إلى تشكيله عبر أبواقها الإعلامية، ويؤكد نهج الجماعة العدائى التحريضى تجاه مؤسسات الدولة المصرية، ويأتى استمراراً لمحاولات الجماعة اليائسة لتأليب الرأى العام».
الإخوان يتبعون منهجًا قذرًا فى الكذب، خلاصته اجعل الكذبة الكبيرة بسيطة، وكررها، فى نهاية المطاف سوف يصدقونها.