توقيت القاهرة المحلي 10:23:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حد يفهمه إن كده تطبيع علني!

  مصر اليوم -

حد يفهمه إن كده تطبيع علني

بقلم : حمدي رزق

«لا يهمنى اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمنى الإنسان، ولو مالوش عنوان».. يا سلام سلم النجومية بتتكلم.. يا سلام على المعانى الإنسانية المحلقة فى الفضاءات الكونية فى بيان النجم الجموح محمد رمضان على الصور التطبيعية الفجة مع النجم الإسرائيلى «عومير آدام»!

حد يفهمه يعنى إيه تطبيع، تسقط من حالق يا نجم وأنت تحلق عاليًا، راجع تعليقات رواد التواصل الاجتماعى، لتعرف رد الفعل الغاضب على مثل هذه الصور، أخشى أن أحيطك بحسن النوايا، معلوم طريق الهاوية مفروش بالنوايا الحسنة.

النجم يعرف خطوه، ولا يخطو فى الفراغ، هذه المرة صعب التبرير أو القول بالتغرير، الصورة تلو الصورة متعمدة، والإعلامى الإماراتى «حمد المزروعى» نشرها على «تويتر» مغتبطًا، واضطر لحذفها غصبًا.. فنشرها «عومير آدام» تاليًا.. وبالأحضان!

لا تكابر ولا تجادل يا رمضان، وتعلم أن تتأسف لجمهورك الذى صعقته الصور التطبيعية، لا تتدثر بعبارات منسوخة كوبى بيست من «حدوتة مصرية»..

لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. رمضان سادر فى غيه، وكل ما نتصالح نفسيا معه باعتباره نجما طموحا واعدا، يثير مشاعر الغضب، الشاب هذا محتاج دورة توجيه معنوى، يعاد تأهيله حتى يليق بمكانته الفنية بين شباب جيل يحيطه بالحب والإعجاب.

أكاد أجزم بأن رمضان لا يعرف مآلات مثل هذه الصورة (التطبيعية)، لا يميز هو مع مين، وفين، وليه، يقول: «أنا لا أعرف أنا بتصور مع مين وكلنا بشر، وأى حد بيطلب يتصور معايا لا أرفض..».

حد يفهمه إن ده تطبيع علنى، لم يفعلها نجم مصرى على ما تعى الذاكرة الوطنية، لكن رمضان يكسر الحواجز جميعا، ليته يفقه معنى هذه الصورة، وعليه أن يتحمل تبعاتها بشجاعة الاعتذار.

غُلبت وغُلب غيرى فى إفهام رمضان أن النجومية التى بات عليها تفرض عليه حسابات واحترازات فى كل خطوة وكل كلمة وكل صورة، ولكنه فايت ولا همه، بلغ حدًا من الغرور، منتهى الاستهتار، سينتهى به إلى مصير جد أخشى عليه.. يابنى ارحم نفسك وارحمنا شويه.. هو انت متسلط على نفسك.. تغفر الصور جميعا، سيارات، طيارات، مليارات.. إلا الصور التطبيعية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حد يفهمه إن كده تطبيع علني حد يفهمه إن كده تطبيع علني



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon