توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حد يفهمه إن كده تطبيع علني!

  مصر اليوم -

حد يفهمه إن كده تطبيع علني

بقلم : حمدي رزق

«لا يهمنى اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمنى الإنسان، ولو مالوش عنوان».. يا سلام سلم النجومية بتتكلم.. يا سلام على المعانى الإنسانية المحلقة فى الفضاءات الكونية فى بيان النجم الجموح محمد رمضان على الصور التطبيعية الفجة مع النجم الإسرائيلى «عومير آدام»!

حد يفهمه يعنى إيه تطبيع، تسقط من حالق يا نجم وأنت تحلق عاليًا، راجع تعليقات رواد التواصل الاجتماعى، لتعرف رد الفعل الغاضب على مثل هذه الصور، أخشى أن أحيطك بحسن النوايا، معلوم طريق الهاوية مفروش بالنوايا الحسنة.

النجم يعرف خطوه، ولا يخطو فى الفراغ، هذه المرة صعب التبرير أو القول بالتغرير، الصورة تلو الصورة متعمدة، والإعلامى الإماراتى «حمد المزروعى» نشرها على «تويتر» مغتبطًا، واضطر لحذفها غصبًا.. فنشرها «عومير آدام» تاليًا.. وبالأحضان!

لا تكابر ولا تجادل يا رمضان، وتعلم أن تتأسف لجمهورك الذى صعقته الصور التطبيعية، لا تتدثر بعبارات منسوخة كوبى بيست من «حدوتة مصرية»..

لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. رمضان سادر فى غيه، وكل ما نتصالح نفسيا معه باعتباره نجما طموحا واعدا، يثير مشاعر الغضب، الشاب هذا محتاج دورة توجيه معنوى، يعاد تأهيله حتى يليق بمكانته الفنية بين شباب جيل يحيطه بالحب والإعجاب.

أكاد أجزم بأن رمضان لا يعرف مآلات مثل هذه الصورة (التطبيعية)، لا يميز هو مع مين، وفين، وليه، يقول: «أنا لا أعرف أنا بتصور مع مين وكلنا بشر، وأى حد بيطلب يتصور معايا لا أرفض..».

حد يفهمه إن ده تطبيع علنى، لم يفعلها نجم مصرى على ما تعى الذاكرة الوطنية، لكن رمضان يكسر الحواجز جميعا، ليته يفقه معنى هذه الصورة، وعليه أن يتحمل تبعاتها بشجاعة الاعتذار.

غُلبت وغُلب غيرى فى إفهام رمضان أن النجومية التى بات عليها تفرض عليه حسابات واحترازات فى كل خطوة وكل كلمة وكل صورة، ولكنه فايت ولا همه، بلغ حدًا من الغرور، منتهى الاستهتار، سينتهى به إلى مصير جد أخشى عليه.. يابنى ارحم نفسك وارحمنا شويه.. هو انت متسلط على نفسك.. تغفر الصور جميعا، سيارات، طيارات، مليارات.. إلا الصور التطبيعية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حد يفهمه إن كده تطبيع علني حد يفهمه إن كده تطبيع علني



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon