بقلم : حمدي رزق
«لا يهمنى اسمك ولا لونك، ولا ميلادك، يهمنى الإنسان، ولو مالوش عنوان».. يا سلام سلم النجومية بتتكلم.. يا سلام على المعانى الإنسانية المحلقة فى الفضاءات الكونية فى بيان النجم الجموح محمد رمضان على الصور التطبيعية الفجة مع النجم الإسرائيلى «عومير آدام»!
حد يفهمه يعنى إيه تطبيع، تسقط من حالق يا نجم وأنت تحلق عاليًا، راجع تعليقات رواد التواصل الاجتماعى، لتعرف رد الفعل الغاضب على مثل هذه الصور، أخشى أن أحيطك بحسن النوايا، معلوم طريق الهاوية مفروش بالنوايا الحسنة.
النجم يعرف خطوه، ولا يخطو فى الفراغ، هذه المرة صعب التبرير أو القول بالتغرير، الصورة تلو الصورة متعمدة، والإعلامى الإماراتى «حمد المزروعى» نشرها على «تويتر» مغتبطًا، واضطر لحذفها غصبًا.. فنشرها «عومير آدام» تاليًا.. وبالأحضان!
لا تكابر ولا تجادل يا رمضان، وتعلم أن تتأسف لجمهورك الذى صعقته الصور التطبيعية، لا تتدثر بعبارات منسوخة كوبى بيست من «حدوتة مصرية»..
لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. رمضان سادر فى غيه، وكل ما نتصالح نفسيا معه باعتباره نجما طموحا واعدا، يثير مشاعر الغضب، الشاب هذا محتاج دورة توجيه معنوى، يعاد تأهيله حتى يليق بمكانته الفنية بين شباب جيل يحيطه بالحب والإعجاب.
أكاد أجزم بأن رمضان لا يعرف مآلات مثل هذه الصورة (التطبيعية)، لا يميز هو مع مين، وفين، وليه، يقول: «أنا لا أعرف أنا بتصور مع مين وكلنا بشر، وأى حد بيطلب يتصور معايا لا أرفض..».
حد يفهمه إن ده تطبيع علنى، لم يفعلها نجم مصرى على ما تعى الذاكرة الوطنية، لكن رمضان يكسر الحواجز جميعا، ليته يفقه معنى هذه الصورة، وعليه أن يتحمل تبعاتها بشجاعة الاعتذار.
غُلبت وغُلب غيرى فى إفهام رمضان أن النجومية التى بات عليها تفرض عليه حسابات واحترازات فى كل خطوة وكل كلمة وكل صورة، ولكنه فايت ولا همه، بلغ حدًا من الغرور، منتهى الاستهتار، سينتهى به إلى مصير جد أخشى عليه.. يابنى ارحم نفسك وارحمنا شويه.. هو انت متسلط على نفسك.. تغفر الصور جميعا، سيارات، طيارات، مليارات.. إلا الصور التطبيعية!