بقلم : حمدي رزق
مطالعة تعليقات الأوباش على صورة «ليلى/ ٣ سنوات» بنت النجم الكروى عمرو السولية، يصيبك بالغثيان، ليسوا بشرا، هؤلاء ضباع عقورة، تربض فى الدغل الإلكترونى شرهه بأنياب صفراء تلمظا لقطعة لحم بيضاء.
كتف «طفلة لسه قالعة البامبرز» يثير كل هذا اللعاب، شبق جنسى مرضى، شذوذ، هؤلاء الشواذ لابد من ردعهم.
حسنا قرر «السولية» مقاضاة هؤلاء، ولكنها معركة طويلة، تستوجب دعما للسولية، جيد أن يدعمه لاعبو الأهلى، ولكن الدعم المجتمعى غائب تماما عن هذه المعركة التى يخوضها النجم المفجوع على «بنته».
صمت المجتمع عن مثل هذه الجرائم الأخلافية يغرى الضباع، واليوم ليلى بنت السولية، وأمس بنات النجم شريف منير، وبعد غد ابنتك، لست بعيدا عن أنياب هؤلاء يا هذا، وبكره تشوف، هيقلعوا بناتنا فى الشوارع، «واللى ما يشترى يتفرج».
أكلنا يوم أكل الثور الأبيض، الصمت جريمة، وترك السولية وقبله شريف منير يحاربان ذعران الفيس وتويتر وحدهما، لن ينتج أثرا مجتمعيا للجم هؤلاء المتنمرين والمتحرشين، نحن إزاء كارثة أخلاقية.
شجاعة السولية ومن قبله شريف منير بالشروع فى مطاردة هؤلاء قضائيا يستوجب نفرة مجتمعية، التنمر بالصغيرات بلغ مبلغه، الشواذ يسودون عيشتنا، وينفثون سخام صدورهم فى وجوهنا، نكتفى بمصمصة الشفاة، القضية تحتاج شغلا مجتمعيا مستوجبا.
السولية يستصرخ ضمائركم، وفى تدوينة له على «إنستجرام»: «ليلى بنتى عندها ٣ سنين ونص (لسه قالعة البامبرز من كام شهر) الكلام ده بيتقال على طفلة!! إيه اللى يخلى (بنى آدم) خنزير ممكن يبص على لبس طفلة ويركز غير إنه فعلاً خنزير؟! إيه المرض ده!».
أحسنت توصيفا، خنازير جلدها تخين، تأكل من القمامة، وتدس أنفها الأفطس فى الوساخة، شواذ ومرضى، طفلة بالكاد تغادر الفطام تصبح فريسة لضباع مطلوقة بلا ضابط ولا رابط.
إوعى حد يقول وليه نشر صورتها، تبا لكم، هكذا يجد الضباع دعما ممنهجا من ضباع آخرون، ضباع يدعمون ضباع بالصياح، لو بنتك انتهكت هكذا كنت حزنت وبالقليل اكتأبت من القرف، كل هذا الانحطاط، لم يعد فى قوس الصبر منزع على هؤلاء الشواذ.
السولية يتحسب ويتساءل: «دول اللى لما بيكبروا بيكونوا مغتصبين ومتحرشين واللى بنخاف على بناتنا وأهلنا ينزلوا الشارع عشان ميتعرضوش لأذاهم، أتمنى الشيوخ اللى بيبرروا للتحرش ولبس البنت يكونوا مبسوطين دلوقتى وهما شايفين اللى بيحصل».
لا تعول على الضباع من المشايخ يا صديقى، هؤلاء من نفس العينة، من نفس الصنف، هؤلاء لا علاقة لهم بالمشيخة، يستشيخون علينا وهم ألد الضباع، يحللون نكاح الصغيرة، ورضاع الكبيرة.. ويفتون الليل وآخره فى أوضاع الجماع المستحبة.