توقيت القاهرة المحلي 05:17:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إخوان أيمن نور

  مصر اليوم -

إخوان أيمن نور

بقلم : حمدي رزق

بتغنى وترد على بعضها، حال «اللى ميتسموش بالخارج»، أيمن نور يدق على الطبلة، يرقص الإخوان بالصاجات.

نور يدعو لتوحيد الصف، فيصطف الإخوان خلف تراب حذائه، أليس هو من يحوز دفتر الشيكات، معلوم التمويلات تمر عبر نور للإخوان..

سبع سنوات مضت، وهم يعزفون نفس اللحن البغيض، ويستبيحون «الوطنية»، أى وطنية تلك التى تتحدث عنها، الوطنى لا يخون ولا يتآمر ولا يبيع وطنه فى المنافى التركية والقطرية، ويعقد الصفقات، ويستصحب أعداء الوطن فى حله وترحاله.

نور نفسه ومنى عينه يرسم زعيما، الإخوان يمنونه، ويغذون حلمه، أضغاث أحلام، المصريين «مش داقين عصافير خضر بتطير»، صف إيه اللى إنت جاى تقول عليه، لو تعارضت مصلحتك مرة مع الإخوان، لسحقوك تحت أحذيتهم، جرب تختلف مع الإخوان سيسلقونك بألسنتهم الحداد، وسيتهمونك بكل نقيصة.

فكر تختلف مرة، وتخرج عن طاعة المرشد، أو تخالف تعليمات نائبه المكلف الثعلب المكار إبراهيم منير، جرب وننتظر النتائج، سيحسرونك على ما تبقى من عمرك.

لا تنس أن الإخوان استخسروا فيك، واستكثروا عليك منصب كنت تحلم به فى ظل الاحتلال الإخوانى لمصر، كان نفسك فى منصب رئيس وزراء مرسى الذى حلمت به طويلا..

أبشرك بجزاء سنمار، الإخوان ليس عندهم عزيز، وآخرة خدمة الإخوان علقة، سينسونك اسمك، ولا تغتر بتأييد الإخوان وبيانات إبراهيم منير، ولا تلعب دورا أكبر من حجمك المنفوخ ع القاضى، واعتبر أنك تتحدث عن مصر وأنت خارج مصر، الإخوان يستهلكون كثيرا من الأوراق فى التواليت فى سبيل حلمهم، فاكر حرق «جماعة فيرمونت»، كانت جماعة وطنية على طريقتكم، وبلاش حكاية وطنية هذه، لأن الوطنية براء من خيانتكم لوطنك فى المضاجع الإخوانية، ألم تتعب من الحج إلى مكتب الإرشاد يا رجل، ما هذه الرائحة يا رجل ألا تستحم، رائحة نفاذة تفج من قناتك وبياناتك ودعواتك، رائحة مقرفة بجد، ألا تمل من إطلاق دعوات الخيانة.. دعوة نور لتوحيد الصف ترجمتها أن يصف شذاذ الآفاق من الهاربين من وطنهم فى صف الإخوان، وأعلم أن الإخوان لا يصفون إلا وراء المرشد، ولا يهللون إلا للمرشد، ولا يكبرون إلا للمرشد، البهاليل يبهللون لمرشدهم، وأنت حليف مؤقت، سيلقون بدعوتك فى أقرب مقلب زبالة، من أنت حتى تجيش إخوان الشيطان، والشيطان فى السجن، الإخوان يتبعون شيطانهم، ليسوا فى حاجة لشياطين جدد.

مجاملة الإخوان لنور من باب عدو عدوى صديقى، ليس حبا فى نور، ولكن كراهية فى ٣٠ يونيو، لا تصدق ما يصدرون كذبا وتقية مرحلية، ولو اطلعت على خططهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان أيمن نور إخوان أيمن نور



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon