توقيت القاهرة المحلي 10:04:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر «مبتسيبش ولادها يضيعوا»

  مصر اليوم -

مصر «مبتسيبش ولادها يضيعوا»

بقلم : حمدي رزق

أقوى تعبير عن ليلة العودة البهية إلى أرض الوطن، إلى حضن أم طرحة وجلابية، ما قاله أحد العائدين البسطاء «مصر مبتسيبش ولادها يضيعوا»، لو تعلمون ما دار في كواليس مشهد الفرجة الطاغية بعودة هؤلاء الغلابة، لأيقنتم أن مصر القوية تتجلى بصرامة، حزم وثبات على المبدأ، الأولاد يرجعوا بلا قيد ولا شرط، وهيرجعوا، والعاقبة للمجرمين، قطعت يد تمتد إلى مصرى بالإهانة، ومصر قادرة على قطع الأيادى، ولا ترهن حياة هؤلاء لعصبة من المجرمين ومَن وراءهم.. تسلم الأيادى، تسلم يا جيش بلادى.

فيديو الإذلال المصنوع في أقبية استخباراتية معلومة، نسخة فيديو العودة بكرامة، عودة مرفوعة الرأس، ليلة مصرية خالصة تُخرس كلاب رابعة الإخوانية العقورة، كان نِفسهم ومُنى عينهم يذبحوا كما ذبح من قبلهم بدم بارد، تمنوها محزنة تعقب مجزرة، ولكن عناية الله جندى.

ما جرى في الساعات القليلة الطويلة كدهر، حتى عبر هؤلاء البسطاء السلوم عائدين إلى أرض الوطن، ملحمة استخباراتية مصرية، ولولا أنها من أسرار الأمن القومى في أعلى مستوياته لعلم المصريون أن النسر المصرى (شعار المخابرات المصرية) مخالبه قوية، من قوة قيادة قالتها «حكمة» قالها السيسى يوما، وتحت حكم الاحتلال الإخوانى البغيض لمصر، قال الرئيس وهو لايزال وزيرا للدفاع «تُقطع يد تمتد إلى مصرى بسوء».. راجعوا العبارة على ما مضى من سنوات، والساعات الماضية، لتعرفوا أن هذا الرجل لم ينم حتى استعاد شباب مصر من فك عصابة آثمة لا تتورع عن سفك الدماء، ولو الأمر تتطلب لحدث، ضفر مصرى تضيع فيه رِقاب غليظة.. والرسالة بعلم الوصول، ووصلت.

يقول الشاب المصرى العائد من الموت بتعبير بليغ «مكانش في أمل نرجع ونشوف ولادنا تانى، كنا وسط عصابات وطلعنا من وسط الموت، وكنا على يقين إن مصر مبتسيبش ولادها يضيعوا».

ويكمل تلخيص المشهد وهو في غبطة العودة الميمونة «كنا على يقين إن الرئيس عمره ما هيسيبنا، والسرعة بهرتنا، والحمد لله، ونشكر الرئيس على إعادتنا لأرض الوطن».

كلام تسمعه يبهرك، ويجلى عظمة مصر المستقرة في الوجدان، يطمنك إن في مصر قيادة حكيمة، تعمل ما فيه مصلحة المواطن داخل وخارج الحدود، لا تعدو عيناها عنهم، تبتغى رضاء البسطاء، لا تبحث عن زعامة، فحسب تحفظ للمصريين حيواتهم وكرامتهم مصونة بعزة وكبرياء، وهذا عين الزعامة في تجليها، عودة هؤلاء مجبورين الخاطر فضل عظيم، حمدًا لله على سلامتهم.. وتحيا مصر ثلاثًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر «مبتسيبش ولادها يضيعوا» مصر «مبتسيبش ولادها يضيعوا»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon