بقلم : حمدي رزق
«الزلنطحى» هو البلطجى، والأصل لغويًّا مشتق من كلمة «تركية»، معناها الشخص المقطوع الذى يبلطج على الآمنين، وكانت تطلق فى فترة من الفترات على «القوادين»، وأحيانا على «الفتوات»، ثم انحسر معناها قليلا ليصبح «الزلنطحى» هو مجرد تابع أو صبى لبلطجى أو فتوة.. وعندما يشتد عوده يتجسد «زلنطحيا دوليا» يمارس بلطجته عبر البحار كـ«قراصنة الكاريبى»، ولكنه «بجم» دمه ثقيل..
زلنطحية البلطجى التركى «قردوجان» يعترضون على ترسيم الحدود المصرية- اليونانية، قُطّاع طرق، يمارسون القرصنة السياسية، يتحرشون بالمناطق الاقتصادية الوطنية بغباء تاريخى، بجهل تام، وحمق غبى، جهل بالاتفاقيات والترسيمات والحروف اللغوية والجروف القارية، المهم «ينط فى الشغلانة» طالبًا المصلحة.
زلنطحية تركية دولية من نوع رخيص، والترخص سلوك تركى، ومعلوم «البغاء» مرخص به تركيًّا فى ظل الخلافة التى تتشح بالإسلام كذبًا وزورًا وبهتانًا.
المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أحمد حافظ، يبدو استغرابه الشديد من الرد التركى على الاتفاقية التى وقعتها مصر واليونان حول ترسيم المساحات البحرية، وأنا أستغرب على استغرابه، وأزيده من الاستغراب عجبًا.. ولكن ما الجديد فى الرد التركى؟!، الزلنطحية يمارسون البلطجة، يبلطجون فى شرق المتوسط، ولو يملكون وواتتهم الجرأة والفرصة لفرضوا البلطجة واقعًا، ولكن عناية الله جندى، والأسطول المصرى الشمالى حاضر وبقوة يحمى المناطق الاقتصادية البحرية، ويفرض سيطرته، ويردع كل من تسول له خيالاشته وأوهامه أن يتحرش بحريًا، الخطوط الحمراء المصرية تُلجم «البجم التركى» وتلزمه حدوده البحرية.
وقال المستشار حافظ فى تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «بالنسبة لما صدر عن الخارجية التركية بشأن الاتفاق الذى تم توقيعه لتعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان.. فإنه لمن المستغَرب أن تصدر مثل تلك التصريحات والادعاءات عن طرف لم يطَّلع أصلًا على الاتفاق وتفاصيله».
ولو اطلع الزلنطحى «برضه هيبلطج»، الزلنطحى صنعته البلطجة.. سيادة المستشار الدبلوماسى: هل خبرت زلنطحيًا بمواصفة أخلاقية؟ هل علمت أن زلنطحيًا يتوب عن البلطجة؟
البلطجة الدولية باتت سلوكًا تركيًا مفضوحًا، ولكن على غيرنا، مش علينا إحنا اتهرينا مؤامرات فى البر والبحر، واللى يقرب يجرب، معلوم البلطجى طبعه من طبع الزلنطحى جبان، إذا أظهرت له العين الحمراء يتحور إلى زلنطحى، وإذا تيقن الزلنطحى من الهزيمة يملأ الدنيا زعيقًا كمن فقد شرفه وهو عديم الشرف، وعَدِيم الشَرَف لغويا عَدِيم الحَيْثِيَّة، عَدِيم الوَقَار، بلا عرض، بلا شرف، وعديم الشرف بلا كرامة، خائن، غادر، فاسق، غشّاش، مهتوك العرض، غير شريف.. (من مواصفة الزلنطحى التركى).