توقيت القاهرة المحلي 10:41:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزلنطحى التركى

  مصر اليوم -

الزلنطحى التركى

بقلم : حمدي رزق

«الزلنطحى» هو البلطجى، والأصل لغويًّا مشتق من كلمة «تركية»، معناها الشخص المقطوع الذى يبلطج على الآمنين، وكانت تطلق فى فترة من الفترات على «القوادين»، وأحيانا على «الفتوات»، ثم انحسر معناها قليلا ليصبح «الزلنطحى» هو مجرد تابع أو صبى لبلطجى أو فتوة.. وعندما يشتد عوده يتجسد «زلنطحيا دوليا» يمارس بلطجته عبر البحار كـ«قراصنة الكاريبى»، ولكنه «بجم» دمه ثقيل..

زلنطحية البلطجى التركى «قردوجان» يعترضون على ترسيم الحدود المصرية- اليونانية، قُطّاع طرق، يمارسون القرصنة السياسية، يتحرشون بالمناطق الاقتصادية الوطنية بغباء تاريخى، بجهل تام، وحمق غبى، جهل بالاتفاقيات والترسيمات والحروف اللغوية والجروف القارية، المهم «ينط فى الشغلانة» طالبًا المصلحة.

زلنطحية تركية دولية من نوع رخيص، والترخص سلوك تركى، ومعلوم «البغاء» مرخص به تركيًّا فى ظل الخلافة التى تتشح بالإسلام كذبًا وزورًا وبهتانًا.

المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أحمد حافظ، يبدو استغرابه الشديد من الرد التركى على الاتفاقية التى وقعتها مصر واليونان حول ترسيم المساحات البحرية، وأنا أستغرب على استغرابه، وأزيده من الاستغراب عجبًا.. ولكن ما الجديد فى الرد التركى؟!، الزلنطحية يمارسون البلطجة، يبلطجون فى شرق المتوسط، ولو يملكون وواتتهم الجرأة والفرصة لفرضوا البلطجة واقعًا، ولكن عناية الله جندى، والأسطول المصرى الشمالى حاضر وبقوة يحمى المناطق الاقتصادية البحرية، ويفرض سيطرته، ويردع كل من تسول له خيالاشته وأوهامه أن يتحرش بحريًا، الخطوط الحمراء المصرية تُلجم «البجم التركى» وتلزمه حدوده البحرية.

وقال المستشار حافظ فى تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «بالنسبة لما صدر عن الخارجية التركية بشأن الاتفاق الذى تم توقيعه لتعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان.. فإنه لمن المستغَرب أن تصدر مثل تلك التصريحات والادعاءات عن طرف لم يطَّلع أصلًا على الاتفاق وتفاصيله».

ولو اطلع الزلنطحى «برضه هيبلطج»، الزلنطحى صنعته البلطجة.. سيادة المستشار الدبلوماسى: هل خبرت زلنطحيًا بمواصفة أخلاقية؟ هل علمت أن زلنطحيًا يتوب عن البلطجة؟

البلطجة الدولية باتت سلوكًا تركيًا مفضوحًا، ولكن على غيرنا، مش علينا إحنا اتهرينا مؤامرات فى البر والبحر، واللى يقرب يجرب، معلوم البلطجى طبعه من طبع الزلنطحى جبان، إذا أظهرت له العين الحمراء يتحور إلى زلنطحى، وإذا تيقن الزلنطحى من الهزيمة يملأ الدنيا زعيقًا كمن فقد شرفه وهو عديم الشرف، وعَدِيم الشَرَف لغويا عَدِيم الحَيْثِيَّة، عَدِيم الوَقَار، بلا عرض، بلا شرف، وعديم الشرف بلا كرامة، خائن، غادر، فاسق، غشّاش، مهتوك العرض، غير شريف.. (من مواصفة الزلنطحى التركى).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزلنطحى التركى الزلنطحى التركى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon