بقلم : حمدي رزق
إلهى كورونا تاخدك، وتريّحنا من غِلّك وحقدك ونبرك الدكر، الإخوانجى من دول مادد بوزه فى كُمُّه وعمّال يعطس، ولما يوصل اللقاح الصينى، يتقنزح، لا ماليش فى الصينى، فين الأمريكانى، لا تجيبلى «لقاح أسترازينيكا» لا بلاش يا ولا..
ما أخدش الصينى أنا.. خَدَك عفريت البعيد، الإخوانجى من دول أقرع من الوطنية.. ونُزَهِى على قفا الدولة المصرية، بيبرشط علينا بالباطل، عجبة هذا الفلُّوطة، ويملى بُقُّه بالحلفان، صحيح العيش بحلبة والكلام رومى.. من عمايل الإخوان على الفيس قطعت أنا هدومى.
من ساعة وصول (شحنة) اللقاح الصينى من الإمارات، وخروج الوزيرة (البطلة) هالة زايد لاستقبالها.. والإخوان لا على حامى ولا على بارد، بيِهْرُوا وينْكُتوا، راميين جتّتهم على شريط القطر.
نار موقدة شبّت فى قلوبهم، ويشب فى قلبى حريق، نار نار نار.. وأنا قلبى مولّع نار، وزادها السيسى اشتعالًا وجعل اللقاح بالمجان، ماذا أنت فاعل بهم، أكلما التأمت جروحهم، تنكِّد عليهم، لقاح وبالمجان؟!..
الحالة الإخوانية صعبة قوى، بكاء وعويل، راهنوا على الفيروس، وقالوا من جند الله، وفيه إن شاء الله هلاكهم، وكانوا يتواصون بالدعاء على المصريين فجرًا بالهلاك بالوباء.. ويوصون مرضاهم بنشر الوباء فى أقذر عملية إرهابية فيروسية شهدها التاريخ.
فإذا فجأة يصل اللقاح ويدق الأبواب، صدمة، أُخذوا على غِرّة، يا دوب كنا هنلقح على المتلقح، ونلقح جتتنا ونطالب باللقاح، ومن أين لهم اللقاح يا صاح.. كله من هذه الوزيرة ذات العوينات الزجاجية، شاطرة ومدبرة وعارفة العالم مخَبِّى اللقاحات فين..
إخوان الشتات فى المنافى التركية أيضًا أخذتهم الصاعقة، كيف يصل اللقاح إلى مصر قبل بيت الخلافة التركى، إذن هى الحرب على اللقاح، فيه سم قاتل، إنه لقاح صينى، الحكومة تسمم المصريين، المصريون فئران تجارب، حذارِ من سم الفار، إلهى وأنت جاهى يتحط لك سم فيران فى رغيف سجق بالشطة يا بعيد.
الله يخرب بيتك يا واد يا نشق يا نششجى يا بتاع النشوق، حط لى بدل النشوق «كزبرة»، الإخوانجى الجاهل الجهول ابن أبى جهل مش عاجبه اللقاح الصينى أبو 83 فى المِيّة، طالب الأمريكانى أبو 95 فى المِيّة، الله يخرب بيوتكم.. والبيوت اللى جنب بيوتكم.. قبر يلِمّ العِفِش