توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خليكوا شاهدين..

  مصر اليوم -

خليكوا شاهدين

بقلم : حمدي رزق

واقفون هنا، قاعدون هنا، دائمون هنا.. أنا على قلبها لطالون!

عجبًا من العجب العجاب، إذا بنى السيسى مسجدًا جامعًا، عاجلوه: وأين الكنيسة ذات المنارة؟ وإذا بنى مسجدًا وكنيسة فى العاصمة الإدارية لطموه بالقول: وأين المستشفى والمستوصف؟ وإذا بنى مستشفى وفتح مستوصفًا، طفقوا يفسفسون: وأين المدرسة والجامعة؟.. وإذا افتتح «جامعة الملك سلمان» فى شرم الشيخ، أشاحوا بوجوههم العكرة.. ولا شكر على واجب.

الكلامنجية مَلُوا البلد، قعودًا يطلبون، وعلى جنوبهم يغردون، وفى خلواتهم يفسفسون، صنايعية كلام، كلام حلو قوى ومزوّق، أصل الكلام معليهوش جمرك.

الفضاء الإلكترونى فسحة فسيحة، اتْجِعِص فيها ومدِّد رجليك فى وجه الناس، وجعيصة المجعوص على جنبه ذو عقلية معملية فذة، راجع الأولويات الوطنية بنفسه، ووفق منظومته التحليلية حدد المشكلات العاجلة والمستعجلة، نرجو حلولًا ناجزة، يفضلها حلولًا غير تقليدية، حلولًا من خارج الصندوق الذى سجن فيه نفسه.

سيل لايكات وتعليقات فشيخة، وترند صباحى طازج، ويا سلام سلِّم على مخك البلالنط.. يا بحر العلم.. يا ترعة المفهومية.. يا فيلسوف الغبرة.

المنظّراتية لا يكتفون بالتنظير الإلكترونى، بل يدسون أنوفهم الفاطسة فى أجندة الأولويات، يعيدون ترتيبها، معلوم هناك مشكلة، ولكل مشكلة حلال، تحديدًا هناك فجوة تعليمية، نقص فادح فى كفاية الجامعات لاستيعاب ملايين الطامحين، المشكلة ليست خافية، واضحة تمامًا، ولكن تكلفتها تعز على السامعين، الأرقام مزعجة، جد مزعجة.. يصمون آذانهم، ويشيحون بوجوههم الكالحة.. وإحنا مالنا.

خلال كلمته فى افتتاح جامعة الملك سلمان، شخّص السيسى المشكلة، الفجوة: «لدينا الآن فى مصر 72 جامعة باختلاف أنواعها.. وإذا كان من المتوقع أن نصل خلال عام 2030 إلى 125 مليون شخص، بالتالى نحتاج إلى 125 جامعة.

الجامعة الواحدة تتكلف فى حدود من 8 إلى 10 مليارات جنيه، وبالتالى خلال الـ12 عامًا القادمة إذا وصل عدد السكان إلى 125 مليون شخص، فسنحتاج إلى ما يقرب من 400 مليار جنيه للإنشاء فقط، ونحن نعمل على سد الفجوة الموجودة بين عدد السكان والجامعات فى أقرب فرصة».

سامعين، طيب خليكوا شاهدين على حبايبنا.. بيدوّروا ع اللى بيتعبنا.. خليكوا شاهدين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليكوا شاهدين خليكوا شاهدين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon