توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهداء ولاد شهداء

  مصر اليوم -

شهداء ولاد شهداء

بقلم : حمدي رزق

أعظم لحظات حفل تخريج ضباط الشرطة (أمس)، لحظة تصدر (تسعة) من أبناء وأشقاء الشهداء أرض العرض ليقسموا قسم الولاء لاستكمال طريق خطّه الشهداء بالدماء.

تسعة (وهناك عشرون آخرون بين الصفوف فى الكلية) كل منهم مشروع شهيد.. نعم نعم إن كان فى أرضك مات شهيد فيه ألف غيره بيتولد.

يا فرحة مصر بأبطالها، شهداء ولاد شهداء، وأم الشهيد «محمد كريم» (قوات مسلحة) تأخذ العهد على ابنها «مهاب» (شرطة) أن يكون شهيدًا على طريق أخيه..

أمك ع تدعى ليك

‏‎وع تسلم عليك

‏‎وتقول بعد السلام

‏‎خليك جدع لأبوك.. لأخوك

لحظة ولا أروع وأم الشهيد البطل تهتف من أعماق أعماقها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر، زلزلت الأرض من تحت أقدام المتربصين بمصر.

حفلات التخرج السنوية، طقس مصرى حميد، منعشة هذه الأجواء الشبابية الحماسية، أيام طيبة من أيام مصر الطيبة، التخرج فى كلية الشرطة بجدارة رصيد إضافى لمنعة الوطن الغالى، والقسم بالحفاظ على أمنها وترابها ورعاية مصالح شعبها أعلى مراتب الاحتفال.

فيها حاجة حلوة، لوحات وطنية رائعة، وشباب زى الورد المفتح يؤدّون القسم أمام الرئيس، وتقليد أنواط الامتياز، وفرحة ما بعدها فرحة تعم عائلات الخريجين، وزغرودة بطعم السكر المكرر من الأمهات اللاتى أحسنّ التربية، فى قعور البيوت بيربوا أسود.

تحس بأن مصر كلها فرحانة فى عيون أم تنط منها الفرحة، ما شاء الله تعبت وسهرت وربت وكبرت وقدمت للوطن بطلا والنجمة الذهبية تبرق على أكتافه.. وأنا أم البطل.. وإن كتب الله عليه الشهادة تهتف أنا أم الشهيد، وتزفه إلى السماء تحفه الملائكة.

كان نفسى ومُنى عينى أقبّل يد أم الشهيد محمد كريم، ياااااه ما هذه القوة والفصاحة فى حب الوطن، سبحانه من رعاها بعد فقد ولدها، فقد الولد يحش الوسط.

نشد على أيديهن، ونغبطهن على جليل أعمالهن، الاحتفاء والحفاوة بيوم التخرج، من أيام الفخار، يرسمونه فى كلية الشرطة بأناة وصبر كلوحة فنية فى برواز قشيب، ويتطلعون إلى هذا اليوم من كل عام، ليزفوا شبابهم إلى الشعب، أقرب لحفل زفاف جماعى بهيج والعروس الجميلة مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداء ولاد شهداء شهداء ولاد شهداء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon