توقيت القاهرة المحلي 08:14:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث

  مصر اليوم -

لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث

بقلم : حمدي رزق

كسر عجلان العجلان، رئيس الغرف التجاريّة السعودية، حاجز الصمت على جرائم الطاؤُوس التركى قردوجان.

رفع العجلان (الكارت الأحمر) فى وجه المُتَغطْرِس، (لا استثمار.. لا استيراد.. لا سياحة)، ودعا إلى المقاطعة الشعبية الشاملة للبضائع والمنتجات التركية على الأراضى السعودية.

حملة المقاطعة السعوديّة الشعبية عقابًا للمُتَطَاوِسُ، ستخلف آثارًا سلبية بالغة على الاقتصاد التركى فى هذا التّوقيت الذى تنهار فيه الليرة التركية كمؤشر على سقوط من حالق.

حملة العجلان لكمة قوية فى أنف قردوجان، حجم التبادل التجارى بين الرياض وأنقرة وصل إلى 5 مليارات دولار سنويًّا، لاءات العجلان الثلاث ستحش وسط الطاؤُوس الْمُتَطَاوِسُ.

الحملة تلقى قبولًا شعبيًّا وتأييدًا إعلاميًّا بطول وعرض المملكة، ولافتات المقاطعة تتصدر المحال التجارية، تعتذر بإباء وشمم عن عرض البضائع التركية.

فرصة عربية وسنحت لمعاقبة الطاؤُوس وإحباط غروره، لو فَعَّلَ العجلان حملته عربيًّا، ودعا من موقعه رئاسات الغرف التجارية فى دول الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) لتعميم المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية، لكلفنا المُتَطَاوِسُ المجترئ على السيادة الوطنية للدول العربية خسارة مؤلمة، كل قرد يلزم شجرته بعدها. حملة العجلان تحمل عوامل نجاحها، وتأتى على أرضية عربية مشبعة بوقود الغضب على ممارسات الغازى التركى، فدعوات المقاطعة تأخذ أبعادًا شعبية جارفة كالسيل العرم.

فى مصر تتردد هذه الدعوات منذ سنوات، ولكنها لم ترق لمستوى التهديد التركى، ونكصت عن دعمها الغرف التجارية، وجمعيات المال والأعمال والتجارة، ما أفقدها بعض فعاليتها، والفعّالية هى المقدرة على تحصيل النتيجة المطلوبة والمبتغاة والمتوقعة.

فرض عين، تفعيل سلاح المقاطعة العربية الشعبية، من خلال المبادرات والحملات على وسائل التواصل الاجتماعى والتوجه لشراء المنتجات الوطنية، بالله عليكم كيف ندعم الاقتصاد التركى وقردوجان يتحرش بالأنظمة العربية ويحرض عليها فى المحافل الدولية؟!.

قردوجان أعلنها حربًا، ولا يبالى، ولا يكف عن العدائيات، ويجلب المرتزقة إخوانيًّا ويرعاهم ويطلقهم كلابًا عقورة لتهديد الأمن القومى العربى. للأسف بين ظهرانينا طائفة من المستوردين يشبهون «تجار الأرنص»، أيام الاحتلال الإنجليزى، لا يهمهم سوى التجارة مع العدو، يتاجرون فينا لمصلحة العدو التركى، ويغرقون الأسواق العربية بالبضائع والمسلسلات التركية الرخيصة، بل يروجون برامج سياحية لإسطنبول التركية.. فى زمن الحرب التجارة مع العدو كالنوم فى سرير العدو أقرب لخيانة وطنية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 00:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
  مصر اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon