توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث

  مصر اليوم -

لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث

بقلم : حمدي رزق

كسر عجلان العجلان، رئيس الغرف التجاريّة السعودية، حاجز الصمت على جرائم الطاؤُوس التركى قردوجان.

رفع العجلان (الكارت الأحمر) فى وجه المُتَغطْرِس، (لا استثمار.. لا استيراد.. لا سياحة)، ودعا إلى المقاطعة الشعبية الشاملة للبضائع والمنتجات التركية على الأراضى السعودية.

حملة المقاطعة السعوديّة الشعبية عقابًا للمُتَطَاوِسُ، ستخلف آثارًا سلبية بالغة على الاقتصاد التركى فى هذا التّوقيت الذى تنهار فيه الليرة التركية كمؤشر على سقوط من حالق.

حملة العجلان لكمة قوية فى أنف قردوجان، حجم التبادل التجارى بين الرياض وأنقرة وصل إلى 5 مليارات دولار سنويًّا، لاءات العجلان الثلاث ستحش وسط الطاؤُوس الْمُتَطَاوِسُ.

الحملة تلقى قبولًا شعبيًّا وتأييدًا إعلاميًّا بطول وعرض المملكة، ولافتات المقاطعة تتصدر المحال التجارية، تعتذر بإباء وشمم عن عرض البضائع التركية.

فرصة عربية وسنحت لمعاقبة الطاؤُوس وإحباط غروره، لو فَعَّلَ العجلان حملته عربيًّا، ودعا من موقعه رئاسات الغرف التجارية فى دول الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) لتعميم المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية، لكلفنا المُتَطَاوِسُ المجترئ على السيادة الوطنية للدول العربية خسارة مؤلمة، كل قرد يلزم شجرته بعدها. حملة العجلان تحمل عوامل نجاحها، وتأتى على أرضية عربية مشبعة بوقود الغضب على ممارسات الغازى التركى، فدعوات المقاطعة تأخذ أبعادًا شعبية جارفة كالسيل العرم.

فى مصر تتردد هذه الدعوات منذ سنوات، ولكنها لم ترق لمستوى التهديد التركى، ونكصت عن دعمها الغرف التجارية، وجمعيات المال والأعمال والتجارة، ما أفقدها بعض فعاليتها، والفعّالية هى المقدرة على تحصيل النتيجة المطلوبة والمبتغاة والمتوقعة.

فرض عين، تفعيل سلاح المقاطعة العربية الشعبية، من خلال المبادرات والحملات على وسائل التواصل الاجتماعى والتوجه لشراء المنتجات الوطنية، بالله عليكم كيف ندعم الاقتصاد التركى وقردوجان يتحرش بالأنظمة العربية ويحرض عليها فى المحافل الدولية؟!.

قردوجان أعلنها حربًا، ولا يبالى، ولا يكف عن العدائيات، ويجلب المرتزقة إخوانيًّا ويرعاهم ويطلقهم كلابًا عقورة لتهديد الأمن القومى العربى. للأسف بين ظهرانينا طائفة من المستوردين يشبهون «تجار الأرنص»، أيام الاحتلال الإنجليزى، لا يهمهم سوى التجارة مع العدو، يتاجرون فينا لمصلحة العدو التركى، ويغرقون الأسواق العربية بالبضائع والمسلسلات التركية الرخيصة، بل يروجون برامج سياحية لإسطنبول التركية.. فى زمن الحرب التجارة مع العدو كالنوم فى سرير العدو أقرب لخيانة وطنية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث لاءات الْعَجْلَان الثَّلَاث



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon