توقيت القاهرة المحلي 10:41:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خط أحمر

  مصر اليوم -

خط أحمر

بقلم : حمدي رزق

وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعًا.. خطاب الرئيس فى اصطفاف المنطقة الغربية، لعله الأخطر فى ست سنوات مضت من قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، يضارع فى خطورته بيان (٣ يوليو) الذى أنهى إلى غير رجعة الاحتلال الإخوانى البغيض لمصر..

خطاب (بيان) قوة الموقف المصرى انطلاقا من شرعيته الدولية، كل كلمة مختارة بعناية ودقة وحكمة، وتعبر عن أشواق الشعبين المصرى والليبى فى إزاحة الاحتلال التركى البغيض وميليشياته من الغرب الليبى، الذى بات مهددا للأمن القومى المصرى.

الرئيس خط فى بيانه العالمى خطا واضحا، كسرت قدم تتخطاه، واحذر الأرض فأرضى صاعقه، سرت والجفرة خط مصرى أحمر، من يقربها لا «هيشرق ولا هيغرب» مصر مقبرة الغزاة.

ما صكه القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال المنطقة الغربية تكليف للمقاتلين الأشداء، تكليف للجند الغربى بالدفاع عن مقدرات الوطن داخل وخارج الحدود.. والرسالة بعلم الوصول، «ما رَمانى رامٍ وَراحَ سَليمًا/ مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندى».

تألق الرئيس فى مقولته التاريخية «عمرنا ما كنا غزاة لأحد، ولا معتدين على سيادة أحد.. ويخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف، وأن الصبر تردد، صبرنا لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، لكن ليس ضعفا وترددا».. وسيحفظ التاريخ هذه المقولة طويلا، وكيف تم تجسيدها على الأرض الطاهرة، «إنما الحق قوة من قوى الديان أمضى من كل أبيض هندى..».

خلاصته، «لقد طفح الكيل»، «وبلغ السيل الزبى» حتى «لم يبق فى قوس الصبر منزع»، ثلاثة أقوال درج العرب على التلفّظ بها عند نفاد الصبر أو تفاقم الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه، أو الصبر عليه.. وفى الأخير، يبقى قول المولى عز وجب هاديا: «وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (الأنفال/ 61).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خط أحمر خط أحمر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon