توقيت القاهرة المحلي 01:34:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خط أحمر

  مصر اليوم -

خط أحمر

بقلم : حمدي رزق

وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعًا.. خطاب الرئيس فى اصطفاف المنطقة الغربية، لعله الأخطر فى ست سنوات مضت من قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، يضارع فى خطورته بيان (٣ يوليو) الذى أنهى إلى غير رجعة الاحتلال الإخوانى البغيض لمصر..

خطاب (بيان) قوة الموقف المصرى انطلاقا من شرعيته الدولية، كل كلمة مختارة بعناية ودقة وحكمة، وتعبر عن أشواق الشعبين المصرى والليبى فى إزاحة الاحتلال التركى البغيض وميليشياته من الغرب الليبى، الذى بات مهددا للأمن القومى المصرى.

الرئيس خط فى بيانه العالمى خطا واضحا، كسرت قدم تتخطاه، واحذر الأرض فأرضى صاعقه، سرت والجفرة خط مصرى أحمر، من يقربها لا «هيشرق ولا هيغرب» مصر مقبرة الغزاة.

ما صكه القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال المنطقة الغربية تكليف للمقاتلين الأشداء، تكليف للجند الغربى بالدفاع عن مقدرات الوطن داخل وخارج الحدود.. والرسالة بعلم الوصول، «ما رَمانى رامٍ وَراحَ سَليمًا/ مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندى».

تألق الرئيس فى مقولته التاريخية «عمرنا ما كنا غزاة لأحد، ولا معتدين على سيادة أحد.. ويخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف، وأن الصبر تردد، صبرنا لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، لكن ليس ضعفا وترددا».. وسيحفظ التاريخ هذه المقولة طويلا، وكيف تم تجسيدها على الأرض الطاهرة، «إنما الحق قوة من قوى الديان أمضى من كل أبيض هندى..».

خلاصته، «لقد طفح الكيل»، «وبلغ السيل الزبى» حتى «لم يبق فى قوس الصبر منزع»، ثلاثة أقوال درج العرب على التلفّظ بها عند نفاد الصبر أو تفاقم الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عنه، أو الصبر عليه.. وفى الأخير، يبقى قول المولى عز وجب هاديا: «وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (الأنفال/ 61).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خط أحمر خط أحمر



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon