توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ..»

  مصر اليوم -

«هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ»

بقلم : حمدي رزق

لا تخدعنك اللحى ولا الصور

تسعة أعشار من ترى بقر

تراهم كالسحاب منتشرا

وليس فيه لطالب مطر

فى شجر السرو منهم شبه

له رواء وماله ثمر

متعملوش من الحبة قبة، ومتمشوش وراء جزيرة الشياطين وأبالسة القنوات الإرهابية التركية، لا تقيموا لدعواتهم بالنزول يوم ٢٠ سبتمبر وزنًا، لأنهم بلا وزن، ولا يحركون شعرة فى جسد مصر الوطنى. يرومون قلقلة الأمن والأمان، وفتن المصريين، وتحريك خلاياهم النائمة، رابضة فى الدغل الإخوانى ترقب فرصة لتسجيل لقطة تتعيش عليها قنوات رابعة، وتبثها الجزيرة مضخمة، مع فبركات ممنهجة، بأصوات كاذبة، مرة فبركوا أصواتا على احتفالات جمهور الأهلى بعد الفوز فى مباراة كرة قدم فى فضيحة إعلامية تندرت بها المواقع الإلكترونية، والصفحات الفيسبوكية، ولكنهم لا يختشون، واللى اختشوا ماتوا عرايا مما يستر عورتهم المفضوحة.

«هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ»- (المنافقون/ 4).

الانجرار وراء هذه الدعوات سلبًا، والتقاطع معها رفضًا، يعطيها مددًا موهومًا، وزخمًا كاذبًا، كالحمل الكاذب، الصمت على هذه الدعوات مع الحذر الأمنى المستوجب، يقتلها، يئدها فى المهد، لا تعطوهم قبلة الحياة، ولا تنشغلوا أو تشغلوا الناس بهم وبدعواتهم الخبيثة، إن شاء يؤذنوا كالديكة فى غبشة الفجر.

افتكاس اشتغالات سياسية كل حين، لعبة إخوانية مكشوفة، واستخدام ورقة المقاول/ الفنان الفاشل مجددا، يترجم إفلاسا سياسيا، المفلس يدور فى تواريخه القديمة، الناس قرفت منكم، وتتقيأكم، دعوات تثير الغثيان الشعبى، الإخوان أدمنوا المخدرات السياسية الرخيصة، ينفقون إنفاق من لا يخشى الفقر على لقطة لإخوانجى مختف فى قعر بيته ويسجل قذارة تلطخ بها القنوات الربعاوية شاشتها السوداء.

لا تنشغل بالتوافه وتترك الأمور الجسام، نصيحة مجربة، والإخوان ومن والاهم باتوا من التوافه، الأمور الجسام، المشروعات العظيمة فى كل مكان، ما فى شبر فى مصر إلا ويد الدولة تقيم البناء، وتحسن جودة الحياة، وترسم طريقًا للمستقبل الواعد، طريقنا واضح، وقيادتنا تمشى واثقة الخطى على الطريق الصعيب.

إهمال دعوات هذه الجماعة الإرهابية إعلاميًا مستوجب، يقتلهم الصمت البليغ، يؤشر على ثقة، وكلنا ثقة فى قدرات الأمن المصرى أن يضع التوافه خارج المعادلة الوطنية، ما صدقنا ساد الهدوء والأمن والأمان، ودارت عجلة الإنتاج، الناس الطيبة تسعى على رزقها الحلال، أما ولاد الحرام فيقبضون بالدولار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ» «هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon