بقلم : حمدي رزق
وأعرب الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، عن اعتزازه بقبائل وعواقل سيناء وتقديره دورهم وعطاءهم الوطنى المشرف فى تغليب مصالح الوطن العليا ودعمهم الدائم للقوات المسلحة للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل، واعتزاز القيادة العامة للقوات المسلحة ممثلة فى الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بأهلنا فى سيناء جدير بالتوقف والتبين.
توقف أمام التقدير الوطنى من القوات المسلحة لعطاء القبائل والعواقل، وتغليبهم مصالح الوطن العليا، ودعمهم المستدام لجيشهم الوطنى فى حرب الإرهاب.
وتبينًا لهذا الدور الذى تلعبه القبائل والعواقل ورموز المجتمع السيناوى على خط المواجهة مع عصابات الإرهاب، وحجم التضحيات والعطاء المتواصل، لا ترهبهم عصابات، ولا تثنيهم تهديدات، وقدموا فى ملحمة التحرير الثانى لسيناء شهداء ارتوت بهم الأرض الحبيبة، جنبًا إلى جنب، وكتفًا بكتف مع جنودهم الأبطال، الذين هم على ثغور الوطن رابضون، وعلى تراب الوطن ساجدون لله سبحانه وتعالى.
الأبناء فى سيناء على خطى الأجداد، وكما سجل الأجداد مواقف مشرفة أيام الاحتلال، ورفضوا أن يكونوا تحت سلطته الغاشمة، وشاركوا فى تحضيرات وعمليات الاستنزاف، وصولًا إلى نصر أكتوبر العظيم، فإن الأبناء والأحفاد يسجلون فصلًا مجيدًا فى مواجهة الإرهاب، راسخون فى الأرض، يدافعون عن الحياض المقدسة، يقدمون أرواحهم فداء، ورغم المعاناة لم يصدر عنهم حرف كريه، يكرهون الخيانة، جُبلوا على الشرف، والفداء، والولاء.
أحسن القائد العام للقوات المسلحة بكلماته لمن يحسنون إلى الوطن طواعية، إلى جند هذا الوطن، إلى من رزقهم الله حب الشهادة، إلى من قضوا نحبهم، ومنهم من ينتظر على أحر من الجمر يوم الخلاص من الإرهاب، لم يتبق سوى فلول مارقة، تنسل خفية، وعناية الله جندى.
كلمات القائد العام، مستحقة تمامًا، وعلى وقتها، وفى محلها تمامًا، العمليات الناجحة المنجزة لقواتنا الباسلة تجرى فى حواضن القبائل، وترعاها أعين العواقل، ويدعمها الرجال السُّمر الشداد، العمليات العسكرية ليست نزهة خلوية فى بستان ورد، بل جراحات قتالية احترافية، تستند إلى أرضية معلوماتية تهيئ الأجواء لعمليات ناجحة توثقها البيانات العسكرية.
الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، أصاب بكلماته كبد الحقيقة، ليمحق لغو الكلام، وينسخ حكيًا بغيضًا، ويعطى إخوتنا بعضًا من حقهم علينا، ويقطع الطريق على المرجفين، ويضمد الجراح، ويربت على الظهور المحنية على قبور الشهداء، لله درك قائدنا الهمام.