توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشعب المصري هو الملك

  مصر اليوم -

الشعب المصري هو الملك

بقلم : حمدي رزق

وقف الخلق ينظرون جميعا

كيف أبنى قواعد المجد وحدى

وبناة الأهرام فى سالف الدهر

كفونى الكلام عند التحدى

أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق

ودراته فرائد عقدى

إن مجدى فى الأوليات عريق

من له مثل أولياتى ومجدى

كم تاقت النفس للحظة عز باهرة، كم تمنت الروح المتعبة أن ترى بعينها حصاد تعبها وشقاها مجسدا فى عيون العالم، تتسع الحدقات دهشة على البهاء، والرقى، والحضارة، مهد الحضارة الإنسانية هنا، ومن هنا انبثق فجر الحضارة.

٢٢ ملكا عظيما يشهدون على حضارة الشعب الملك، الشعب المصرى هو الملك الأول، صانع الحضارة، الفلاح المصرى، والصانع المصرى، والكاتب الجالس يدون التاريخ، تاريخ شعب عاش على الضفاف، ونسج خيوط حضارته من شعاع الشمس المشرقة.

شعب عظيم يحتفل بملوكه العظماء، ويكرم تاريخهم، ويطلع العالم على حضارتهم الخالدة، ويشهد العالم على عظمتهم، ليبرهن على عظمته، ويرسم لوحة الخلود، ويدون فى بردية محفوظة للأجيال القادمة قصة الأمس واليوم وغدا.

موكب الملوك مر من هنا، مر فى طريقه إلى الفسطاط الكبير، استقبله شعب المحروسة بفرح عظيم، اكتحلت العيون بمشهد ولا أروع، الطيبون فى قعور البيوت خفقت قلوبهم، فسارعوا إلى الكورنيش، وزغردت نسوة فى المدينة، وأضاءت المراكب النيلية أضواءها، وأطلقت المدفعية طلقاتها، الهامات مرفوعة إلى عنان السماء.

إحساس بالعظمة والفخر والعز غمر المحروسة، أحفاد الفراعين اليوم فى غبطة وسرور، نادرة مثل هذه اللحظات الباهرة، إبهار وبهاء وعظمة، عظمة على عظمة يا مصر.

يوم مجيد من أيام المجد المصرى، وستتلوه أيام لا تقل عظمة، الأيام المقبلة تحمل مناسبات جد سعيدة، لحظات فخار كثيرة مقبلة، حان وقت حصاد زرعة السنين، السبع العجاف مرت على خير بصبر المصريين، صبر جميل، السبع السمان مقبلة، الْتمِسوها فى مستقبل الأحفاد المشرق، وضحكة الحفيد على شط النيل.

ننتظر حدثا مماثلا فى افتتاح المتحف الكبير بالأهرامات، الفرصة سانحة لجذب أنظار العالم إلى رؤية مصر الجديدة، مصر التى تبنى ولا تهدم، ترفع القواعد عاليا، بلد الأمن والأمان والسلام، تبرهن على حضارتها الإنسانية، وعلى علو المقام، على فنون وآداب مبهرة، وعلى توق شعب للحياة، إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ/ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ..

ليلة من ألف ليلة وليلة، مصر تقدم ملمحا من أسطورتها الخالدة على ضفاف النيل الخالد، مصر قلب العالم النابض، ترفع رايات السلام البيضاء، حمامات تطير فى قرص الشمس.

هنيئا للمصريين بهذه الطلة الباهرة، وهنيئا للمخلصين الذين رسموا هذه اللوحة الراقية، وهنيئا لشعب مصر الذى صنع كل هذا البهاء، الشعب هو الملك الذى يحسن استقبال ملوكه وينزلهم منازلهم فى الفسطاط الكبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب المصري هو الملك الشعب المصري هو الملك



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon