توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

١٠٤٥٣

  مصر اليوم -

١٠٤٥٣

بقلم : حمدي رزق

حاصل جمع دفعات المساجين المفرج عنهم بقرارات رئاسية خلال الفترة من (١٣مارس الماضى وحتى ٢٤ مايو الجارى) عدد ١٠٤٥٣ سجينا على خمس دفعات (٥٠٢ + ١٦ + ٣٩٢+٤٠١١ + ٥٥٣٢)، وهو رقم لو تعلمون كبير، ما يزيد على عشرة آلاف سجين نالوا جميعا عفوا مستحقا بناء على دراسات أمنية وعدلية (قضائية) وتنفيذا لقرارات رئاسية، الحمد لله.

المعنى الذى أذهب إليه مجددا ولا يخفى على السامعين، أن هذه القرارات الرئاسية تبرهن على إرادة دولة قوية، لا تخضع لابتزاز الإخوان والتابعين، مصر أولى بشبابها الذين تنكبوا الطريق القويم، وإذا استقاموا، حقهم فرصة ثانية بكرم إنسانى، وليس بضغط من جماعات عقورة تتربص بِنَا الدوائر لتقتنص خروجات لإرهابيين أياديهم ملوثة بالدماء.

مجددا.. هل من مزيد؟.. لماذا؟. لأن الثقة فى إنسانية الرئيس متيقنة من المحبين، وكفانا بمتوالية قراراته الإنسانية مؤنة الإلحاح اللحوح فى هذا الملف الذى يتولاه مؤتمنون فى قطاع السجون.

لافت ولا يخفى على مراقب، اجتهاد وزارة الداخلية فى تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع، وحصر أعداد الإفراجات المتتالية فى الأعياد والمناسبات القومية برهان على ما تقدم، الأعداد بالآلاف المؤلفة دون مَنًّ وَلَا أَذى سياسى.

دعك من «بغبغة» إخوان الشيطان ووسوساتهم فى منافيهم البعيدة، المزايدات الإخوانية تسمم الآبار الوطنية، ومحاولة استثمار الجائحة إخوانيا للمطالبات بالإفراج عن رؤوس التنظيم الإرهابى مفضوحة، وتعمد لوبيات حقوقية دولية ممولة قطريا وموجهة تركيا، إلى ابتزاز الدولة المصرية بإشاعة أجواء من المخاوف المفتعلة بفعل الجائحة على حياة الإرهابيين فى السجون، لن تثمر هذه الحملات المدفوعة شيئا.

الدولة المصرية يقودها رئيس صاحب قرار، إذا قرر فعل، ويفعل وعينه على المصلحة العامة المتحققة، اتساقا مع القانون ويغلب روح القانون، فليست هناك مصلحة وطنية فى استمرارية مسجون يستحق العفو طالما لم يلغ فى دماء المصريين.

الثقة متوفرة تماما فى المؤتمنين فى لجان فحص ملفات نزلاء السجون فى مصلحة السجون، وهم لا يتأخرون عن تقديم قوائم جديدة تستحق الإفراج بالعفو الرئاسى أو الشرطى، أتحدث بعيدا عن الأسماء الإرهابية التى تركز عليها المنصات الإخوانية، فإذا كانت الإفراجات لأجل التوقى من العدوى، فالعدوى الإخوانية أعنف، والفيروس الإخوانى أخطر، والحجر على الإرهاب الإخوانى مستوجب بالقانون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

١٠٤٥٣ ١٠٤٥٣



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon