بقلم : حمدي رزق
مجلس النواب المصرى تكفل بقوة وإباء وشمم، بالرد على توصيات البرلمان الأوربى، رد بحجم جمهورية مصر العربية.
ما صدر عن البرلمان الأوربى من توصيات مخالف لكل الأعراف الدولية، وتدخل مرفوض فى الشؤون الداخلية المصرية، مصر ليست مستعمرة أوروبية أو جمهورية من جمهوريات الموز لتخاطب هكذا بالتوصيات.
مصر دولة تحترم مواطنيها كافة، ولا تنتظر توصيات بالاحترام منكم، وما يخص القضايا الحقوقية والمظلومية التى يروجها «إخوان الشتات» منظورة قضائيا، والقضاء المصرى مستقل ولا مجال للتشكيك فى نزاهة القضاء.
غبطة أغوات قنوات الجزيرة القطرية، وأخواتها التركية، وخلايا الإخوان النائمة، بتوصيات البرلمان الأوروبى بشأن ملف حقوق الإنسان فى مصر، توصيفا، قذارة مدفوعة قطريا، حملة تحريضية ممنهجة سبقت التوصيات الأوروبية، وتقارير استخباراتية بلغت عناصر بعينها داخل منظومة البرلمان الأوروبى، نفس الشخوص، بنفس التقارير، بنفس الاتهامات الكاذبة، وبزيادة قضية ريجينى المزمنة.
«ما هذه الرائحة العفنة؟ ألا تستحم يا رجل؟»، أغوات الإخوان لا يخجلون، ولا يتدارون من عارهم، عار وشنار، أغا إخوانى فاتح تليفونه على الهواء بعد نص الليل على الجزيرة، ونازل تحريض على مصر، وتعريض لإيطاليا، والمضطرب نفسيا، المهتز ثنائى القطب، كل ليلة فارش الملاية كالولايا فى الحارة المزنوقة، يوزع سبابه كالذباب على كل ما هو وطنى ومحترم وشريف، لا يعرف العار من لا يعرف الشرف.
وثالث ورابع وخامس، عصبة فاسدة من إخوان الشتات والمرتزقة والمؤلفة قلوبهم وساقطى القيد الوطنى جوه البلد، فرحين ومزأططين، فاكرينها لعبة، لعبة الأمم أكبر كتير من عبثياتكم، لما تتكلم عن مصر تقعد مربع رجليك وايدك.
توصيات مرفوضة بالكلية من أرضية وطنية وفق المصالح الوطنية، ليست من الأراضى التركية يا عويل، دعهم فى غيهم يعمهون، الإخوان ماض ولن يعود على الدبابات الأوروبية، الشعب يزدريكم، ويلفظكم، ويتقيؤكم، أنتم عار على البشرية جمعاء، جواسيس برخصة المرشد.
الخلاصة ليست بالبرامج الموجهة على القنوات العميلة تورد الإبل، وخراف الإخوان المتحلقين حول هذه القنوات فرحين ستصيبهم خيبة الأمل راكبة جمل عاجلا، وآجلا.. والأيام بيننا.