توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسيمانى تانى..

  مصر اليوم -

موسيمانى تانى

بقلم : حمدي رزق

كفانى «سيريل رامافوزا» رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، مؤنة الدفاع عن سطورى المعنونة «رسالة موسيمانى السياسية» والتى استَجلَبَت علينا اللعنة، ووصمتنا بالغفلة، وقليل من التعريض.

وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ الرياضى الممجوج، تأمل رسالة موسيمانى السياسية كما وردت تفصيلا فى بيان الرئيس «رامافوزا»: «سنفتقد بيتسو موسيمانى كقوة فى كرة القدم فى جنوب إفريقيا، ولكن تعيينه من قبل النادى الرائد فى قارتنا يعزز أواصر الصداقة بين بلدينا.. أتمنى لبيتسو وفريقه التوفيق، وهم يرفعون رايتنا، وراية كرة القدم الإفريقية مع ناد يفتخر بنجاحه جميع الأفارقة».

إذا لم تكن هذه رسالة سياسية، فكيف تكون الرسائل السياسية يا متعلمين يا بتوع السياسة؟!

وأزيدك من الرسائل السياسية فى صفقة موسيمانى الرياضية رسالة أحمد الفاضلى، سفير مصر فى جنوب إفريقيا «اختيار موسيمانى لقيادة الأهلى هو ترجمة لعمق ‏العلاقة مع الأفارقة، وتعزيز للعلاقات المصرية- الجنوب الإفريقية على المستوى الشعبى».

عندك شك فى إيه.. مش مطمن ليه، الرسالة السياسية فى صفقة موسيمانى ليست افتكاسة شخصية، رسالة سياسية بامتياز، هذا بعض ما عنيته فيما كتبته (أول من أمس) ونال سخرية وتشييرا، شردونى فى الفضاء الإلكترونى ولاد التيت والتغريد، وعلى الطريقة الحليمية، وسرت وحدى شريدا محطم الخطوات، تهزنى أنفاسى، تخيفنى لفتاتى، كهارب ليس يدرى.. من أين أو أين يمضى.

لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ بحكى مخاتل، الحجر على الآراء مكروه، ناس تتحدث كورة، وناس تتحدث سياسة، شخصيًا لم أرتكب الكبيرة الرياضية، ولا أستحق الرجم الإلكترونى، فقط وبحسن نية وفى مواجهة نعرات التنمر العنصرية تجاه موسيمانى، خشيت، وبينت أن هناك رسائل تحققت، رسائل رياضية وبعضها سياسية، رسالة الانفتاح الرياضى على إفريقيا جنوب الصحراء.

ما ذهب إليه البعض ساخرا بفعل العصبية الكروية المتوطنة، محض قراءة متعسفة لونيا، رغم أننى لم أكتب كأهلاوى ولكن كمصرى محب لإفريقيا، إذا كان المصريون وراء «محمد صلاح » من روما إلى ليفربول، وعرفوا أين تقع ليفربول، أنستكثر على إخوتنا فى جنوب الصحراء أن يتابعوا «موسيمانى» فى مصر، التعاقد مع موسيمانى يترجم باهتمام مصرى لافت إفريقيا، ويحمل ريحا طيبة.

الحضور (الزخم) الإفريقى فى القاهرة مستوجب، كما أن الحضور المصرى فى إفريقيا فرض عين، الحضور المستوجب يتنوع، فضلا عن الدبلوماسية والتجمعات السياسية والاقتصادية، هناك فنون وآداب وثقافة ورياضة.. تترجم سياسيا بالإيجاب.

يوم غنى الفنان السودانى «شرحبيل أحمد» فى دار الأوبرا المصرية، كان حدثا إفريقيا، ويستحسن دعوة أصوات إفريقية عديدة، سنغالية ومالية ونيجيرية وعاجية وبكثافة إلى الأوبرا ومعرض الكتاب واستاد القاهرة، هذا هو المقصد.. الانفتاح على إفريقيا جنوب وشمال الصحراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيمانى تانى موسيمانى تانى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon