توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جماعة الحطب المشتعل!

  مصر اليوم -

جماعة الحطب المشتعل

بقلم : حمدي رزق

ارفض المستشار مرتضى منصور أو اكرهه، وشاءَ لك الهوى، ولكن لا تذبح نادى الزمالك وجماهيره بسكين تستله خفية فى سياق معركة شخصية.

قرارات اللجنة الأوليمبية (جماعة الحطب المشتعل)، لم تعاقب المستشار بل ذبحت نادى الزمالك، وفى حال الإصرار عليها ستضع الزمالك وجماهيره فى عين العاصفة.

ليس هكذا تورد الإبل، ليس هكذا تُذبح الأندية على مفرق الطرق، ليس شجاعة تدبيج القرارات العنترية بلا دراسة معمقة لتبعاتها، ما صدر عن لجنة هشام حطب قرارات (عليها مؤاخذة قانونية بالطرق القانونية)، ولكنها يقينًا لم تعتبر لحالة الاحتقان التى باتت عليها الجماهير البيضاء تحت ضغط «مظلومية تاريخية» تلون نظرتها الكروية.

ما صدر من قرارات لم يُراعِ الأوضاع الداخلية، ولم يقف على أبجديات الحالة الأمنية فى ظل عمليات تهييج وإثارة خارجية ممنهجة، يقودها فصيل إخوانى «شرير» يتلقف كل ما يصدر مصريًا ليترجمه إثاريًا (من الإثارة الخبيثة).

وزارة الداخلية نفرت لاحتواء الغضبة الجماهيرية الزملكاوية، ولينفر حكماء القلعة البيضاء، حذارِ من بعض الصفحات الإلكترونية التى تدعو إلى التجمع أمام نادى الزمالك اعتراضًا على قرار اللجنة الأوليمبية، هذه دعوة خبيثة فَاجْتَنِبُوها، توصيكم الداخلية بضرورة الالتزام بالطرق الشرعية فى التعامل مع قرارات اللجنة الأوليمبية.

العقل البارد مطلوب، الهدوء مستوجب، واحتواء الغضبة ضرورة وطنية، وهذا يقع على عاتق المستشار منصور أولاً، ولا مزايدة عليه وطنيًا، ولم يُخيّب المستشار الظن وخرج على الهواء رافضًا تلك الدعوات، مكتفيًا بالرفض الإلكترونى وتصدر «التريند» فى مواجهة جماعة الحطب المشتعل.

أختلف شخصيًا مع المستشار فى كثير، ولكن فى المواقف الوطنية المستشار منصور «عنوان»، ويقينى المستشار بعقليته القانونية سيسلك الطرق القانونية لإبطال قرارات اللجنة الأوليمبية.

الفضاء الإلكترونى فيه متسع، وتريند «كلنا مع المستشار» يتصدر، وهذا كاف لإعلان الرفض الجماهيرى، البلد مش ناقصة خبطان، حق الزمالك فى أيادٍ أمينة، وحق المستشار مرتضى يكفله القانون، ويقينًا سيعمل جاهدا على تهدئة الخواطر الجماهيرية، فى مثل هذه المحكات الوطنية يبرز المستشار مرتضى عنوانًا مصريًا معتبرًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحطب المشتعل جماعة الحطب المشتعل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon